رحلة ترامب مع كورونا ووفاة عروسين.. قضايا هزت السوشيال ميديا في أسبوع

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


دائما ما يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى "سوشيال ميديا" عددا من القضايا والأخبار، التى تقع فى بؤرة اهتمامهم، من خلال منشوراتهم، ومشاركاتهم، وتغريداتهم، التى يقومون بنشرها أو إعادة مشاركتها على حساباتهم الشخصية، أو على صفحاتهم، على مواقع التواصل الاجتماعى، والتدوينات القصيرة، وغيرها.

وعلى مدار الأسبوع الماضى، تداول مستخدمو تلك المواقع عددا من القضايا، التى هزت الرأى العام، فكانت محل جدل على مواقع السوشيال ميديا.

رحلة ترامب مع كورونا

وكان من بين أبرز القضايا التى شغلت مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، إصابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

فبعد إعلان الرئيس ترامب إصابته ووجته بفيروس كورونا، تم نقله إلى مستشفى "والتر ريد" الطبى العسكرى الوطنى، فى ماريلاند، ومكث فيه 4 أيام للعلاج من الفيروس، قبل أن يعود مجددا إلى البيت الأبيض.

وفى أثناء تواجده بالمستشفى، أثار ترامب جدلا واسعا، بعدما خرج من المستشفى، فى جولة، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنها مفاجئة، ومحفوفة بالمخاطر، وإن ترامب حاول خلالها إظهار تحسنه، وتبديد أي تصور للضعف، فغادر سريره بالمستشفى، لتحية مؤيديه، بينما اعترف أطباؤه بفصلين مقلقين لم يتم الإفصاح عنهما من قبل، حين قالوا إن مستوى الأكسجين في الدم لدى ترامب انخفض مرتين في اليومين التاليين لتشخيص إصابته بفيروس كورونا، الأمر الذي تطلب تدخلًا طبيًا، فتم إعطاؤه العقاقير والمنشطات، وهو الأمر الذي يشير إلى أن حالته قد تكون أكثر خطورة مما وصف في البداية، لكنهم أصروا على أن وضعه تحسن بدرجة كافية منذ ذلك الحين، بحيث يمكنه الخروج من المستشفى.

ثم بعد ذلك، أعلن الفريق الطبي المعالج للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاصيل حالته الصحية، وقالوا إنه بإمكانه الخروج، من المستشفى، إذ نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن طبيب البيت الأبيض شون كونلي، قوله إن الرئيس ترامب تحسن، بعدما شهد انخفاضًا كبيرًا في الأكسجين يومي الجمعة والسبت، فيما قال أطباؤه إنه لم يكن مصابًا بالحمى وارتفاع درجة الحرارة، ويمكنه مغادرة المستشفى، لكن كونلى رفض الإجابة عن أسئلة تتعلق بحالة رئتي الرئيس ترامب، بما في ذلك ما إذا كان هناك ندوب، أو ما إذا كان ترامب يعاني من التهاب رئوي.

وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أعلن شون كونلى، أنه أمضى ليلة أولى هادئة، في البيت الأبيض، ولم يظهر أي أعراض، مضيفا أن وضعه الصحي فى العموم جيد جدا.

وبينما يصر شون كونلي، طبيب البيت الأبيض، على تصدير صورة متفائلة، لكنها غير مكتملة، عن الحالة الصحية للرئيس ترامب، يحذر أطباء من أن الرئيس يدخل مرحلة محورية لا يمكن التنبؤ بها.

فقبل أقل من شهر على موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، التى يخوضها ترامب، وهو مرشح الحزب الجمهوري، ضد جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي، الذي سبق أن تولى منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس باراك أوباما، يقدم الرئيس ترامب نفسه على أنه قوي وغير منزعج من إصابته بفيروس كورونا، ويبدو أنه أوعز إلى طبيبه شون كونلي بعدم الكشف عن التفاصيل الصحية التي قد تبدد صورته التى يبديها بعيدة عن الضعف.

بينما قال أطباء خارجيون إن ترامب بعيد عن هزيمة فيروس كورونا، ومن المرجح أنه لا يزال يصارعه، وقد يدخل في مرحلة محورية، بعد 7 إلى 10 أيام من ظهور الأعراض، حيث يمكن أن يأخذ منعطفًا سريعًا نحو الأسوأ، منوهين بأن الرئيس الأمريكي يبلغ من العمر 74 عامًا، ويعاني من السمنة المفرطة، وهي عوامل تعرضه لخطر الإصابة بمرض شديد.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن عميد كلية الطب بجامعة كاليفورنيا، في سان فرانسيسكو، وهو طبيب متخصص في الرعاية الحرجة لأمراض الرئة، قوله: "لست بحاجة إلى الدخول في أعمال الرئيس"، ومع ذلك، قال: "إذا كان هدفهم هو أن نفهم بشكل كامل ما يجري، فقد طرحوا الكثير من المعلومات المفيدة جدًا على الطاولة".

وقال عدد من الخبراء الطبيين، إنه بناءً على المعلومات غير الكاملة التي قدمها الفريق الطبي لترامب، يبدو أن الرئيس قد عانى في مرحلة ما على الأقل من شكل حاد من "كوفيد - 19"، مع ضعف في الرئتين، ومستوى أكسجين في الدم أقل من 94%، وهو قطع لمرض شديد.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، لم يكن الدكتور كونلي صريحًا بشكل كامل بشأن مستويات الأكسجين لدى ترامب، فقال إن نسبة الأكسجين في دم الرئيس انخفضت إلى 93%، يوم السبت، فقد كان مراوغًا بشأن حلقة سابقة من انخفاض الأكسجين يوم الجمعة، عندما سأل أحد المراسلين عما إذا كان ترامب أقل من 90 %، قال الدكتور كونلي أن مستوى الأكسجين لديه لم ينخفض أبدًا إلى "الثمانينيات المنخفضة"، مما يترك احتمال سقوطه في الثمانينيات، والذي قال الخبراء إنه سيكون منخفضا بشكل مقلق، وعلامة على مرض خطير للغاية.

وفاة عروسين بعد ساعات من زفافهما بالشرقية

وكانت محافظة الشرقية، شاهدة على أحد أهم القضايا التى تم تداولها على نطاق واسع، بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، وأشدها حزنا على الإطلاق.

ففى قرية طحا المرج، التابعة لمركز ديرب نجم، لقى عروسان مصرعهما، بعد 24 ساعة فقط من زفافهما.

تلك الواقعة التى تحمل بين طياتها الكثير من الحزن والألم، تم الكشف عنها، فى اليوم التالى ليوم الزفاف "الصباحية"، حينما أراد أهل العروسين زيارتهما، كما جرت العادة، وهكذا يتردد على منزل الزوجية العديد من الأهل والاقارب للتهنئة بالزواج، إذا بالعروسين لا يردان على هاتفيهما، كما أنهما لم يستجيبا لطرقات أهلهما على باب شقتهما، الأمر الذى أثار شكوك الأهالى، فاستدعوا مفتاحا احتياطيا كان بحوزة شقيقة العريس، وعندما تمكنوا من دخول الشقة، وبالبحث عن العروسين، عثر عليهما فى الحمام.

على الفور، جرى نقلهما إلى غرفة النوم، واستدعاء الطبيب الذى وقع عليهما الكشف الطبى، معلنا نبأ وفاتهما، فكانت الصدمة الشديدة التى خيمت على أهل العريس الذى كان يكافح منذ الصغر، والعروس التى كانت يتيمة الأبوين، واللذين لقيا ربهما بعد ساعات من زفافهما، الذى جاء نتاجا لقصة حب جمعتهما لنحو سنتين فى حياتهما، قبل أن تواصل جمعهما حتى فى الممات.

وبينما تكهن البعض بأن سبب الوفاة استنشاق غاز من السخان، أو حدوث ماس كهربائى، لم يعلن أحد من أسرتى العروسين، سببا أكيدا للوفاة، بينما أفادت مصادر أمنية بأن التقرير المبدئى أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، نتيجة استنشاق العروسين بخار الماء المنبعث من السخان.

إيقاف مرتضى منصور 4 سنوات

قررت اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة هشام حطب، إيقاف المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، 4 سنوات مقبلة.

وأصدرت اللجنة الأولمبية، بيانا رسميا، أعلنت فيه عن إيقاف مرتضى منصور، 4 سنوات، فى الشكاوى المقدمة ضده، على أن يتم اخطار الجهات الدولية فى الفترة المقبلة.

وجاء فى بيان اللجنة الأولمبية بشأن الشكاوى المقدمة ضد مرتضى منصور:

اجتمع مجلس إدارة اللجنة الاولمبية المصرية اليوم الأحد 4 - 10 - 2020، للنظر فى ما انتهى إليه التحقيق فى الشكاوى المقدمة من كل من رئيس النادى الأهلى، ورئيس نادى الزمالك السابق، ونائب وأعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، والاتحاد المصرى لكرة القدم، ورئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، والاتحاد المصرى لكرة اليد، وعدد من الشخصيات الرياضية، والذين يتضررون جميعهم من قيام رئيس نادى الزمالك بسبهم وقذفهم والإساءة لهم وللمؤسسات الرياضية التى يمثلونها، مستخدما في ذلك قناة الزمالك الفضائية، والتى أخرجها عن دورها الرياضى، وكذا وسائل التواصل الاجتماعى.

انتهت التحقيقات التى قام بها القاضى رئيس لجنة التحقيق، ورئيس محكمة الاستئناف، فى المخالفات التى تناولها التحقيق، والتى قيدت برقم 13 لسنة 2020 حصر تحقيق، إلى ثبوت المخالفات المنسوبة إليه، والتى شكلت خروجا صارخا على الدستور والقوانين والمواثيق المصرية والدولية، وهوالأمر الذى صار معولا لهدم القيم والمثل الرياضية، وإهدارا للمعانى السامية التى ترتجيها الأمم المتحضرة من الرياضة، وهذا الأمر الذى كان لزاما على اللجنة الأولمبية المصرية الوقوف له بالمرصاد مهما تكرر، وعدم التراخى فى مواجهته حتى لا يتحول الى سلوك عام يصير معه القبيح حسنا، ويشكل تدميرا للنشء والشباب المصرى، وعليه قرر مجلس إدارة اللجنة الاولمبية المصرية بالإجماع الموافقة على ما انتهت اليه مذكرة لجنة التحقيق بتوقيع العقوبات الآتية على مرتضى أحمد محمد منصور، رئيس نادى الزمالك للألعاب الرياضية:

أولا: وقف مرتضى أحمد محمد منصور، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية، عن مزاولة أى نشاط رياضى فى مصر لمدة أربعة سنوات (4 سنوات)، وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيها مصري لاغير، مع ما يترتب على ذلك من اّثار، والتى منها على الأخص الآتى:

أ- عدم اعتماد تمثيله لنادى الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادى.

ب – عدم تقلد رئاسة أى اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة بنادى الزمالك للألعاب الرياضية طوال مدة الوقف.

ج- عدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات، أو غيرها تخص نادى الزمالك، وعلى الأخص الموضوعات المالية أو التفويض فيها، وعلى نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك للألعاب الرياضية وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية تتضمن بند إنتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الإدارة.

يسري القرار ابتداء من تاريخه، ويخطر به جميع أطراف الشكاوى محل القرار.

وعلى أن تخطر الجهة الإدارية المركزية والجهة الادارية المختصة بهذا القرار لإعمال شئونهما.

ثانيا: إبلاغ النيابة العامة بالوقائع التي تضمنتها التحقيقات - والتى تشكل جريمة جنائية - لإعمال شئونها حيالها.

ثالثا: إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام لإعمال شئونه حيال ما يتم إذاعته بقناة الزمالك الفضائية من ألفاظ وعبارات تشكل خدشا للحياء العام بالمخالفة لميثاق الشرف الإعلامى.

ولا يفوتنا في هذا المقام أن نشير إلى أن الشكوى المقدمة اليوم إلى اللجنة الأولمبية المصرية، باعتبارها جهة الاختصاص وفق القوانين واللوائح، من نادي الزمالك ضد المسئولين بالنادي الأهلي، اتخذت على الفور مسارها الطبيعي، وذلك بإحالتها إلى لجنة الأندية والهيئات الرياضية والقيم لإعمال شئونها.

واللجنة الاولمبية المصرية وهى تمارس دورها المرسوم لها فى الدستور والقانون المصرى والمواثيق الدولية، تهيب بجموع المنتمين للوسط الرياضى، التمسك بالقيم الرياضية والأخلاقيات التى يتعين أن يتصف بها كل من ينتمى إلى الوسط الرياضى ليتحقق للرياضة المصرية دورها المنشود منها فى بناء مصرنا الغالية، التى تشهد بناء للإنسان المصرى بتوجيه ورعاية من القيادة السياسية التى تقدر وتدعم الرياضة وقيمها باعتبارها من أهم وسائل بناء الأمم وتحضرها.