إصابات بالآلاف يوميا.. ماذا يحدث في دول ذروة كورونا؟
إصابات بالآلاف، ومئات الوفيات يوميا.. هكذا يبدو الحال فى الكثير من دول العالم، التى تضربها الموجة الثانية من جائحة كورونا، بشكل أشد من سابقتها، التى خلفت أعدادا هائلة من الضحايا، بين إصابات ووفيات.
وبينما تنتشر الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، بشكل سريع، تشتد الحاجة إلى إنتاج وتطوير لقاح فعال لعلاج الفيروس، وهو ما تعمل عليه الكثير من الدول، التى يخوض أطباؤها وباحثوها سباقا محموما لإنتاج وتطوير اللقاح، الذى من شأنه أن يحد من انتشار الفيروس، والتخفيف من تداعياته، سواء بوقف نزيف الأرواح، أو التخفيف من الآثار السلبية التى تلحق باقتصاديات دول العالم، فى ظل إجراءات الغلق الجزئى، والإجراءات الاحترازية، التى تتبعها لوقف انتشار الفيروس.
ويبدو أن الموجة الثانية من الفيروس، قد تمكنت بالفعل من دول كثيرة، تعانى من ارتفاع ملحوظ فى أعداد الإصابات، والوفيات، ومن بينها تلك الدول التى يطلق عليها "دول ذروة كورونا".
الولايات المتحدة الأمريكية
ففى الولايات المتحدة الأمريكية، تم تسجيل 4362 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ بداية اليوم الخميس، وحتى كتابة هذه السطور، بينما تم تسجيل 105 حالات وفاة.
ويخضع نحو 2 مليون، و593 ألفا، و740، مواطنا فى الولايات المتحدة للعلاج من لفيروس، من بينهم 2 مليون، و579 ألفا، و169 مواطنا حالتهم مستقرة، بينما يعالج 14 ألفا، و571 ألف مصاب فى أقسام الرعاية المركة.
بذلك، ارتفع إجمالى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، منذ بداية الجائحة، إلى 7 ملايين، و780 ألفا، و568 حالة، بينما بلغ إجمالى عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس 216 ألفا، و889 حالة وفاة.
وتشهد الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا فى أعداد الإصابات والوفيات بشكل يومى، إذ سجلت أمس الأربعاء، نحو 43 ألفا، و500 حالة إصابة جديدة، بينما تم تسجيل 705 حالات وفاة فى 24 ساعة.
وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول عالميا من حيث أعداد المصابين التى تم تسجيلها، ومن حيث أعداد الوفيات.
ولم يكن الرئيس الأمريكى ببعيد عن الإصابة بالفيروس، إذ أعلن قبل أيام عن إيجابية تحاليله لفيروس كورونا، هو وزوجته ميلانيا، الأمر الذى استدعى نقله إلى مستشفى "والتر ريد" الطبى العسكرى الوطنى، فى ماريلاند، ومكث فيه 4 أيام للعلاج من الفيروس، قبل أن يعود مجددا إلى البيت الأبيض، لكن من دون الإعلان رسميا عن تماثله التام للشفاء.
الهند
سجلت الهند 2667 حالة إصابة جديدة، منذ بداية اليوم الخميس، وحتى كتابة هذه السطور، فيما لم يتم الإعلان عن حالات وفاة حتى الآن.
ويتلقى العلاج فى الهند نحو 911 ألفا، و341 شخصا، من بينهم 902 ألفا، و397 حالة مستقرة، و8944 حالة تتلقى العلاج فى أقسام الرعاية المركزة.
بذلك، وصل إجمالى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، منذ بداية الجائحة، إلى 6 ملايين، و835 ألفا، و655 حالة إصابة، بينما وصل إجمالى عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس إلى 105 آلاف، و526 حالة وفاة.
وتحتل الهند المركز الثانى عالميا من حيث الإصابات بعد الولايات المتحدة الأمريكية، إذ إنها تشهد ارتفاعا ملحوظا فى أعداد المصابين بشكل يومى، وكانت قد سجلت، أمس الأربعاء، 10531 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، كما سجلت 60 حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بالفيروس.
البرازيل
سجلت البرازيل 31 ألفا، و553 حالة إصابة جديدة، على مدار الـ24 ساعة الماضية، كما سجلت 734 حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بالفيروس.
ويخضع نحو 470 ألفا، و947 شخصا للعلاج، من بينهم 462 ألفا، و629 حالة مستقرة، و8318 حالة تتلقى العلاج فى أقسام الرعاية المركزة.
بذلك، ارتفع إجمالى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، منذ بداية الجائحة، إلى 5 ملايين، و694 حالة إصابة، فى حين ارتفع إجمالى عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس إلى 148 ألفا، و228 حالة وفاة.
وتؤكد الإحصائيات والأرقام التى يتم تسجيلها، أن البرازيل تحل فى المركز الثالث عالميا من حيث الإصابات بعد الولايات المتحدة، والهند، بينما تحتل المركز الثانى عالميا من حيث أعداد الوفيات بعد الولايات المتحدة.
روسيا
سجلت روسيا 11 ألفا، و493 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، على مدار الـ24 ساعة الماضية، كما سجلت 191 حالة وفاة نتيجة الإصابة بالفيروس.
ويتلقى العلاج نحو 238 ألفا، و27 شخصا، من بينهم 235 ألفا، و727 حالة مستقرة، و2300 حالة تخضع للعلاج فى أقسام الرعاية المركزة.
ووصل إجمالى عدد من أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فى روسيا، منذ بداية الجائحة، إلى مليون، و260 ألفا، و112 حالة إصابة، فى حين وصل إجمالى عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس إلى 22 ألفا، و56 حالة وفاة.
وتحتل روسيا المركز الرابع من حيث أعداد المصابين بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، والهند، والبرازيل.
إيران
وسجلت إيران 4392 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الخميس، بينما تم تسجيل 230 حالة وفاة نتيجة الإصابة بالفيروس.
ويخضع نحو65 ألفا، و383 شخصا للعلاج، من بينهم 61 ألفا، و48 شخصا حالتهم مستقرة، بينما يُعالج 4335 شخصا فى أقسام الرعاية المركزة.
بذلك، ارتفع إجمالى عدد الإصابات بفيروس كورونا، منذ بداية الجائحة، إلى 488 ألفا، و236 مصابا، بينما ارتفع إجمالى عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس إلى 27 ألفا، و888 حالة وفاة.
الصين
وفى الصين، وعلى الرغم من أنها منبع الفيروس، إلا أن نجحت فى احتواء الجائحة، والحد من انتشارها، فسجلت على مدار اليوم الخميس، 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينما لم تسجل أى حالات وفاة يومية نتيجة الإصابة بالفيروس.
ويتلقى 202 شخصا العلاج، من بينهم 200 حالة مستقرة، وحالتين اثنتين فقط تُعالجان فى قسم الرعاية المركزة.
وسجلت الصين، منذ بداية الجائحة، 85 ألفا، و500 مصاب، و4634 حالة وفاة، بينما بلغ إجمالى عدد الحالات التى تماثلت للشفاء 80 ألفا، و666 حالة.
إحصائيات كورونا عالميا
وفى المجموع، على مستوى العالم، بلغ إجمالى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، على مستوى العالم، 36 مليونا، و200 ألف، و813 حالة، بينما بلغ إجمالى عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس، مليون، و56 ألفا، و493 حالة وفاة.