سياسيون ارمن يكشفون لـ"الفجر" أسرار التدخل التركي في الحرب بين أزربيجان وارمينيا
تستمر الحرب بين أرمينيا وازربيجان حول اقليم قرة باخ بتدخل عسكري تركي كامل بل وقيادة تركية للجيوش الاذربيجانية، في استمرار المذابح جديدة ضد الأرمن.
اعتراف باستمرار المذابح
قال ايدي كاسابيان، رئيس مجلس إدارة نادي الشرق الأدنى للارمن، أن الدولة العثمانية ارتكبت مذابح ضد الأرمن من عام ١٩١٥ حتى عام ١٩٢٠، وتركيا لم تعترف بالمذابح، واردوغان قال علنا أنه يجب التخلص من بقايا السيفو، وهم الأرمن الموجود حاليا ودولة ارمينيا وتساعد أزربيجان من أجل تلك المهمة ومحو الارمن من الخارطة، وازربيجان لم توجد على الخريطة إلا عام ١٩١٨.
أزمة ارتساغ
وأكد كاسابيان لـ "الفجر"، ناجورنو مرتفعات وهي تسمى ارتساخ، وهي منطقة سلخها الرئيس السوفيتي ستالين من أرمينيا واعطاها حكم ذاتي تبع أذربيجان، وهي أغلبيتهم أرمن وكانت مهملة، الدول كلها أعلنت استقلالها، كارابخ أعلن تحقيق المصير وكان توجد ارمن في العاصمة باكو والمدن فهاجمهم بعض الأهالي بغرض السلب والنهب ومذابح وسرقة والفتاوى ان اشيائهم حلال لأنهم مسيحيين بمساعدة الجيش الاذربيجاني، ولعب على وتيرة الدين من الغوغاء بأنهم مسيحين ويجب قتلهم.
أزمة ارتساغ
وأكد كاسابيان لـ "الفجر"، ناجورنو مرتفعات وهي تسمى ارتساخ، وهي منطقة سلخها الرئيس السوفيتي ستالين من أرمينيا واعطاها حكم ذاتي تبع أذربيجان، وهي أغلبيتهم أرمن وكانت مهملة، الدول كلها أعلنت استقلالها، كارابخ أعلن تحقيق المصير وكان توجد ارمن في العاصمة باكو والمدن فهاجمهم بعض الأهالي بغرض السلب والنهب ومذابح وسرقة والفتاوى ان اشيائهم حلال لأنهم مسيحيين بمساعدة الجيش الاذربيجاني، ولعب على وتيرة الدين من الغوغاء بأنهم مسيحين ويجب قتلهم.
واضاف رئيس النادي الأرمني، أنه هرب هؤلاء الي ارتساغ، مما جعل الإقليم يعلن الحرب وساعدته أرمينيا واستمرت الحرب حتى عام ١٩٩٤ بسيطرة الأرمن على الإقليم.
وبين كاسابيان، أنه ظلت المناوشات على الحدود حتى الحرب الأخيرة، والوضع الحالي مريح للارمن، وتكمن المساعدات الأخيرة إلي التحالف بين تركيا وإسرائيل، مما جعل الأخيرة تبيع السلاح والطائرات لاذربيجان، وحتى يقطعوا الطريق على الغاز الروسي الي أوروبا.
الحرب الاخيرة
بينما قال كارينج ساركيسيان، رئيس وزراء أرمينيا الغربية، ان أرمينيا ليست لديها مشكلة في التعامل مع أزربيجان، والدليل على ذلك أنه في أي حرب ينزح المواطنين خارج البلاد، ولكن الأرمن من كل أنحاء العالم جائوا إلى أرمينيا، ولكن ما يحدث حاليا هو عدوان تركي اذربيجاني.
واكد ساركيسيان لـ "الفجر"، أنه عندما فشل العدوان الازربيجاني البري في اول يومين، بدأت الطلعات الجوية التي تقصف المدنيين وهي بطائرات بدون طيار.
وأضاف رئيس وزراء أرمينيا الغربية، ان هذه الطائرات تقودها طائرات إف-١٦ تركية، ومركز العمليات في مدينة جارس الأرمينية المحتلة من تركيا في أرمينيا الغربية.
وأوضح ساركيسيان، انه.لا تستطيع أرمينيا وحدها مقاومة هذا المشروع فيجب أن يواجه بشكل جماعي، ويجب وجود الحد الأدنى من التنسيق الأمني والسياسي والعسكري بين الجبهات المختلفة التي تشن عليها تركيا الحرب.