بالرغم من الدور الخفي لـ حزب الله.. هل يشهد لبنان ولادة حكومة جديدة؟
حزب الله وحركة أمل مستمران فى وضع لبنان المطرقة والسندان فى وقت يحاول فيه الرئيس اللبناني ميشال عون البحث عن مرشح جديد لتشكيل الحكومة حيث حدد منتصف الشهر الجاري موعدًا لانطلاق المشاورات النيابية لتكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة قادرة على انتشال البلد الغارق من أزماته.
وأوضح تقرير قناة الغد أنه وفق الدستور اللبناني يجري رئيس البلاد هذه الاستشارات مع الكتل النيابية التى تسمي مرشحها لرئاسة الحكومة وصولا إلى تكليف شخصية تحصل على أكبر عدد من أصوات النواب لكن هل تخرج الحكومة الجديدة إلى النور؟.
وتابع التقرير أن المراقبون للمشهد السياسي اللبناني يرون أن الآمر الناهي فى تسمية رئيس الحكومة هما حزب الله وحركة أمل اللذان تسببا فى إفشال حكومة مصطفى أديب ما دفع الرئيس الفرنسي إلى الجنون واصفًا ما حدث بالخيانة الجماعية.
وأضاف التقرير أنه محللون يرون أن حزب الله رفض التنازل لمصلحة قيام الحكومة لا يتمثل فيها لأنه يرفض استضافة نتيجة ما يحصل في محيط لبنان من ضغوط على إيران ولهذا تم ربط الداخل اللبناني بحسابات إيران التى تنتظر انتخابات الرئاسة الأمريكية لمعرفة الوجهة التى تسلكها المنطقة وفقا لسياسات المرشح الفائز.