مبادرة صحة المرأة: تم تشخيص 2000 حالة فقط بسرطان الثدي (فيديو)
قال الدكتور محمد عبد الرحمن، عضو لجنة التدريب والتعليم بالمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، إن نسب الشفاء من أورام الثدي في مصر قياسًا بالمعدلات العالمية أقل؛ نظرًا لاكتشاف المرض في مراحل متأخرة وليس لعدم توافر علاج جيد او أن مستوى الخدمة أقل.
وأضاف "عبد الرحمن"، خلال حواره مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه خلال العام الماضي تم تشخيص 2000 حالة بسرطان الثدي بينهما 1650 حالة في مراحلة متقدمة تم البدء في تلقيهم العلاج، و350 حالة قيد الفحوصات.
وناشد عضو لجنة التدريب والتعليم بالمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، المرأة بالتوجه للكشف ضمن المبادرة، منوهًا بأن المبادرة تشمل صحة المرأة بشكل عام، وتتضمن الكشف على الوزن والطول والسمنة والسكر والضغط، لافتًا إلى أن المبادرة تستهدف 28 مليون سيدة أكبر من 18 عام، مشيرًا إلى أنه خلال العام الماضي تم فحص 9 مليون سيدة، وما تم إحالته ربع مليون سيدة لمستوى أعلى و90 ألف سيدة فقط تم إجراء أشعة ماموجرام لهم، بينهم 4500 سيدة احتاجوا لأخذ عينة للتأكد من إصابتهم بسرطان الثدي.
كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن عدد المفحوصات في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية بلغ 9 مليون سيدة منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو من العام الماضي وحتى الآن، مؤكدة الاستفادة من قاعدة بيانات السيدات ضمن المبادرة لاستهداف السيدات بالتوعية ببرنامج تنظيم الأسرة عن طريق معرفة عدد الأطفال معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة.
وأشارت الوزيرة،خلال اجتماع اللجنة الوزارية لتنظيم الأسرة برئاسة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى تقديم خدمات صحة المرأة من خلال 5400وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية وتضم 5000طبيبة و5000ممرضة يعملن ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، لافتة إلى استمرار العمل على رفع كفاءة وتنمية قدرات تلك القوى البشرية للعمل بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ضمن المبادرة.
كما أشارت الوزيرة، إلى أنه سيتم تقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال عدد من المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية بالإضافة إلى خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
وأضافت الوزيرة أنه تم دمج الخدمات الطبية المقدمة بكل مبادرات الصحة العامة وذلك للتسهيل على المواطنين، مشيرة إلى الربط الإلكتروني لتلك الأنشطة وتوحيد قاعدة بيانات المواطنين من خلال تطبيق صحة مصر، بما يضمن استفادة جميع أفراد الأسرة من الخدمات الطبية المقدمة بكافة المبادرات في إطار التوعية والحرص على تقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري.
وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عقدت الاجتماع الأول للجنة الوزارية التي شكلها رئيس مجلس الوزراء لوضع خطة الحكومة لتنظيم الأسرة بشكل، وذلك بحضور السادة أعضاء اللجنة؛ الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.
