أغاثت المحتاجين والمنكوبين حول العالم.. الإمارات دائمًا محل إشادة دولية

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


ارتكزت دولة الإمارات، على مبادئ وقيم وثوابت سليمة وصلبة مكنت الدولة من أن تحتل الرفعة العالية، وتنال السمعة العالمية الطيبة الكبيرة، وتكون دائماً محل إشادة دولية.

 

وقد أصبحت الدبلوماسية الإنسانية، منهجاً متكاملاً لإعلاء مكانة الإمارات بين دول العالم، حسبما قالت صحيفة البيان.

 

وأضافت الصحيفة، أن الإمارات وطن الخير ومنبع الإنسانية، بقيادتها الرشيدة وشعبها الطيب الأصيل، وتراثها الحضاري والمجتمعي وموروثها الإنساني. فإغاثة الملهوف وإجابة المستغيث وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، دليل على قوة الإيمان وصدق الإخاء.

 

ومن البديهي أن يسطّر أبناء الإمارات مناقب في تكريس السلام والخير والعطاء، وستكون في يوم من الأيام معالم تدرّس ضمن مناهج العلوم الإنسانية في العالم.  وعلى مدى الأيام، لا يتوقف أبناء زايد عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين حول العالم، إذ لا تكاد تسمع عن كارثة أو وباء أو أزمة في أي بلد، إلا وتنطلق بعدها يد الخير الإماراتية، حاملة رسالتها الإنسانية، القائمة على رفع الضرر عن الإنسان، وتخفيف معاناته، دون النظر لعرقه أو دينه.  هذا هو نهج الإمارات الراسخ منذ التأسيس، نهج قائم على دعم الاستقرار والسلام، بتحقيق التنمية وسدّ أبواب الفقر والاضطراب، ويحمل رسالة إنسانية حضارية، مضمونها «لغة مشتركة للتراحم بين البشر لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هُوية».