بعد تحية "السيسي لها.. تضحيات المرأة المصرية في حرب أكتوبر
لا يغفل أحد عن دور المرأة المصرية في كافة الحروب والثورات، بتقديم التضحيات وتشجيع أسرتها على المناضلة لاسترداد أرض الوطن كما الوضع في انتصار أكتوبر، ومنهن اللاتي قدمن عددًا من الشهداء الأبرار.
ويرصد "الفجر"، دور المرأة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة وتضحياتها لاسترداد أرض الوطن.
حب الوطن
يقدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرأة وتضحياتها، حيث أشاد بدور كل أم مصرية غرست في قلب أبنائها حب الوطن، وكذلك شهداء نصر أكتوبر الذين اعتبروا قدوة في التضحية والفداء.
وكانت المرأة هي الأكثر خوفًا على الوطن، وكانت المحرك والدافع لتشجيع جميع أفراد أسرتها على النزول والمشاركة.
مداوة الجرحى
وضربت المرأة، أروع الأمثال في الصمود، فتركت أطفالها بالأيام، وخرجت لتداوي الجرحى من الجنود.
دور المرأة السيناوية
والمرأة السيناوية، دور خاص في حرب أكتوبر، حيث كانت أهم وسائل الاتصال بين قيادات الجيش في القاهرة والجنود المرابطين على خط المواجهة وذلك من خلال الصليب الأحمر، والتي استطعن أن ينقلن الرسائل والمعلومات السرية لجنود الجيش خلال فترة الحرب، وكن محافظات على دقتها وسريتها خشية وقوعها في يد جواسيس.
كما كانت تعد الطعام للجنود، بل تداوي الجرحى أيضا، وساهمن في توصيل السلاح والقنابل والمتفجرات للجنود المصريين، وأقدم بعضهن على زرع الألغام بأنفسهن في أراضي سيناء.
وتدربت المرأة السيناوية، في معسكر تدريبي قبل حرب أكتوبر، تعلمن فيه كيفية إطلاق النار واستخدام الأسلحة المختلفة ثقيلة ومتوسطة، فضلًا عن تعليمهن لكيفية إشعال فتيل القنبلة، وطريقة زرع الألغام.
وحققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل في 6 أكتوبر، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء.
فيما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.
وانتهت الحرب رسميًا مع نهاية يوم 24 أكتوبر من خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليًّا حتى 28 أكتوبر.