البورصة تتجاهل تخفيض ضريبة الدمغة وتفقد 4 مليارات جنيه في ختام التعاملات
أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، علي هبوط جماعي لكل المؤشرات بضغوط مبيعات أجنبية، و قد جاءت جلسة الأثنين مصحوبة بأداء عرضى باهت لم تستحب فيه الاسهم بالإيجابيات التى يشهدها السوق من تخفيض الدمغة .
وخسر رأس المال السوقي 4 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 620.811 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.58% ليغلق عند مستوى 11007 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.59% ليغلق عند مستوى 1962 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 2.26% ليغلق عند مستوى 2855 نقطة.
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أنه خلال جلسة اليوم الاثنين ثاني جلسات الاسبوع ، إنخفضت كافة مؤشرات البورصة المصرية ، ولكن انخفاض المؤشرات الفرعية كاد بنسب تفوق انخفاض مؤشر الاسهم القيادية، ويرجع ذلك الي ارتفاع المؤشر السبعيني والمؤي خلال الجلسات السابقة ووصولة الي مستويات قياسية بل ان المؤشر 70 وصل الي اعلي مستوي لة منذ التدشين .وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص لـ" الفجر " أنه علي الرغم من انخفاض المؤشرات الا ان العديد من القطاعات محققة اداء جيد ، ومنها قطاع ورق ومواد تعبئة وتغليف والذي حقق ارتفاع بنسبة 3.23% ، وقطاع خدمات ومنتجات صناعة وسيارات بنسبة 2.8% ، وقطاع مواد التشييد والبناء بنسبة 1.8% .
وأضافت الخبيرة إلى أنه علي الرغم من وجود العديد من الاخبار الايجابية في السوق كخفض ضريبة الدمغة وقرب تخفيض اسعار الغاز للمصانع واستقرار الحالة الصحية للرائيس الامريكي ، وتنفيذ صفقة النيل لحليج الاقطان الا ان السوق اصر ان يأخذ استراحة محارب.