بمبادراتها الإنسانية السباقة.. الإمارات تنشر الخير في أنحاء دول العالم
تبذل دولة الإمارات، ما بوسعها وعبر كل السبل، كما هو معروف، لأجل سيادة السلام والتسامح بين شعوب العالم.
وباتت دولة
الإمارات، نموذجاً حياً وواقعياً ومتميزاً لتحقيق الأمن والسلام العالميين، وواحة للإنسانية
تنشر الخير في أنحاء مختلفة من المعمورة. ولعل هذه الثوابت والقناعات لم تأتِ صدفة،
بل هي نابعة من عقيدة شعب الإمارات الثابتة وإيمانه الكبير بوحدة الإنسانية.
وقد أنعم الله
على هذه الأرض بأن جعل الدولة عنواناً للخير بعطاء أهلها ومبادراتها الإنسانية السباقة
لكل خير بمساعدة المنكوبين، سواء في الكوارث الطبيعية أو في تداعيات الحروب والنكبات،
فاتسعت الجهود الإنسانية لتشمل التأصيل لمفهوم التسامح، والتعايش السلمي بين الناس،
ودعم السلام والاستقرار في العالم. حيث مدَّت أيادي السلام، وأقامت جسور التواصل مع
مختلف الحضارات والأمم والشعوب.
وتستمر مسيرة الإنجازات
والمبادرات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات على جميع المستويات، المحلية والإقليمية
والدولية، وتتطور هذه المبادرات وتكبر وتتسع لتشمل ملايين البشر في مختلف دول العالم.
والتزمت الإمارات،
منذ تأسيسها، بنهج العطاء الموجّه للإنسانية جمعاء، خاصة في المحن والأزمات. وقد أكدت
الأزمة التي خلقتها جائحة «كوفيد 19» على مستوى العالم، ثبات هذا النهج وفاعليته، حيث
يتوالى «الجسر الجوي الإنساني» الذي أطلقته دولتنا، بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، منذ
اليوم الأول لانتشار فيروس «كورونا» المستجد، في إمداد الدول المنكوبة بالوباء، بالمساعدات
الطبية والإنسانية، التي وصلت إلى 1471 طناً، وطالت نحو 118 دولة، استفاد منها نحو
مليون ونصف المليون من العاملين في المجال الطبي، ما ساهم بشكل فعّال في مواجهة جائحة
الفيروس التاجي المستجد على مستوى العالم.