اتفاق مع روسيا والصين وبريطانيا.. تحركات مصرية لحجز لقاحات كورونا
لم تدخر الدولة المصرية، جهدًا في سبيل توفير لقاحات كورونا، حيث سعت لحجز جرعات كبيرة منها للمصريين الأكثر احتياجًا، من الدول التي تنتجها، كروسيا والصين وبريطانيا.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تحركات الدولة المصرية لتوفير لقاحات كورونا.
حجز لقاح كورونا:
حجزت الدولة المصرية، لقاح فيروس كورونا مع عدد من الدول، مثل الصين وبريطانيا وروسيا، لضمان توفير أكبر قدر من الكمية للمصريين.
حجز 30 لقاح بريطاني:
استطاعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، حجز 30 مليون جرعة من اللقاح البريطاني، من إجمالي 400 مليون جرعة لقاح سيتم إنتاجها كمرحلة أولى.
وكانت وزيرة الصحة بالتعاون مع مسؤولى شركة فاكسيرا المصرية للقاحات، بحثوا استعدادات خطوط الإنتاج تمهيدًا لإنتاج لقاح كورونا الذي تطوره جامعة أكسفورد بالشراكة مع شركة أسترازينيكا في المملكة المتحدة.
حجزت لقاح روسي:
وضمن تحركات توفير اللقاح، وافق صندوق الثروة السيادي الروسي، على توريد 25 مليون جرعة من لقاحه المحتمل لمرض كوفيد-19 إلى مصر عبر شركة فاركو التي وصفها بأنها واحدة من مجموعات صناعة الأدوية الرائدة في مصر.
وأبرم صندوق الاستثمار المباشر الروسي عدة صفقات لتوريد لقاح (سبوتنك-في) إلى الخارج، ومنها توريد 100 مليون جرعة إلى الهند حيث يُتوقع أيضا أن يجري تجارب سريرية.
حجز اللقاح الصيني:
وشاركت مصر، في مرحلة التجارب الثالثة، للقاحين ضد فيروس كورونا، حيث تجرى بمقر شركة فاكسيرا بداخل مبنى المصل واللقاح.
وبحسب بيانات وزارة الصحة والسكان فإن التجارب السريرية على لقاح كورونا والتي من المقرر إجرائها فى مصر تشترك فيها الوزارة مع شركتى جى 42 للرعاية الصحية وسينوفارم CNBG.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.