تعرف على سيناريوهات ما بعد إصابة ترامب بكورونا
إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا، فتحت الباب للتساؤلات والحيرة امام المجتمع الأمريكي وذلك مع اقتراب الانتخابات، والأزمة التي تضرب أمريكا اليوم في ظل انتشار جائحة كورونا.
ومنذ قليل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية ان صحة ترامب تدهورت ويعاني من مشاكل بالتنفس بعد إصابته بفيروس كورونا.
الصحف الأمريكية كشفت عن السيناريوهات المتوقعة للفترة المقبلة بشأن الحملات الانتخابية وإجراء الانتخابات الرئاسية المزمع اتعقادها في نوفمبر المقبل.
عجر ترامب عن أداء مهامه الرئاسية أو وفاته
وفي حال عجر الرئيس الأمريكي عن القيام بمهامه او وفاته، يتولى نائب الرئي، مايك بنس محله حتى نهاية فترتهما الرئاسية في يناير المقبل، وهذا ما حدث حين اُغتيل كينيدي في الستينيات وخلفه نائبه جونسون، وحين استقال نيكسون في السبعينيات خلفه نائبه فورد.
احتمالية الغاء المناظرة الرئاسية الثانية
وفي حالة تعافي ترامب، ولكن استمرت مدة العزل حتى ميعاد بحلول المناظرة الثانية بعد أسبوعين،، فوقتها يمكن إلغاء المناظرة، أو قد تتم عبر خاصية "الفيديو كونفرس" بالفيديو عن بعد، مثل الزوم، تمشيا مع أجواء الوباء.
امكانية تأجيل الانتخابات
أما عن مكانية تأجيل الانتخابات، والمستفيد من ذلك، فإن الرئيس الملياردير باعتباره تاجرا او مقاولا "ذكيا" عرف كيف يتجنب دفع الضرائب، فقد يفكر بدون مرض في استغلال الموقف.، ويكرر ما حاوله بالفعل في تغريدة كتبها آخر يوليو الماضي، حين اقترح تأجيل انتخابات الرئاسة بدل الاعتماد على التصويت بالبريد، وإعطاء الناخبين فرصة للتصويت بأنفسهم "وبشكل مضمون وآمن" دون ازدحام خوفا من انتشار العدوى.
وذكرت الصحف الأمريكية أن الحزبين رفضا اقتراح ترامب بتأجيل الانتخابات، وابرزهم كان حليفه زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السناتور ماكونيل.
و لم يسبق تأجيل الانتخابات الرئاسية الامريكية، وإن كان موعدها تحرك من يناير في اول انتخابات لجورج واشنطن إلى ديسمبر، ثم استقرت منذ أكثر من قرن ونصف، بتعديل دستوري ليوم الثلاثاء الأول من نوفمبر كل اربع سنوات، وبالتالي لم تتأجل بسبب الحرب الأهلية ولا الأنفلونزا الإسبانية ولا الكساد الكبير او ١١ سبتمبر.
ويمكن لبعض الولايات أن تؤجل موعد الانتخابات لديها، لكنها ملزمة بأن تقدم نتائج أصواتها "الكلية" بموعد أقصاه رابع أربعاء من شهر ديسمبر، اي 23 ديسمبر.
تصويت الشيوخ على تأجيل الانتخابات بعد انتهاء فترة ترامب الرئاسية
وفي حالة تصويت الكونجرس بأغلبية مجلسيه، كحقه الدستوري، على تأجيل موعد انتخابات الرئاسة، فلن يبقى ترامب في منصبه، ووفق التعديل العشرين من الدستور الأمريكي، تنتهي مدة الرئاسة للرئيس ونائبه، بغض النظر عن أي سبب، عند إكمال اربع سنوات، وبالتحديد ظهر يوم عشرين من شهر يناير التالي على السنة الانتخابية.
وفي حالة انتهاء فترة السنوات الاربع للرئيس قبل تحديد الفائز بالانتخابات او حتى لو تأجلت، يتولى رئيس مجلس النواب مهام السلطة التنفيذية بوصفه القائم بأعمال الرئيس، وستكون في هذه الحالة النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي.
احتمالية الغاء المناظرة الرئاسية الثانية
وفي حالة تعافي ترامب، ولكن استمرت مدة العزل حتى ميعاد بحلول المناظرة الثانية بعد أسبوعين،، فوقتها يمكن إلغاء المناظرة، أو قد تتم عبر خاصية "الفيديو كونفرس" بالفيديو عن بعد، مثل الزوم، تمشيا مع أجواء الوباء.
امكانية تأجيل الانتخابات
أما عن مكانية تأجيل الانتخابات، والمستفيد من ذلك، فإن الرئيس الملياردير باعتباره تاجرا او مقاولا "ذكيا" عرف كيف يتجنب دفع الضرائب، فقد يفكر بدون مرض في استغلال الموقف.، ويكرر ما حاوله بالفعل في تغريدة كتبها آخر يوليو الماضي، حين اقترح تأجيل انتخابات الرئاسة بدل الاعتماد على التصويت بالبريد، وإعطاء الناخبين فرصة للتصويت بأنفسهم "وبشكل مضمون وآمن" دون ازدحام خوفا من انتشار العدوى.
وذكرت الصحف الأمريكية أن الحزبين رفضا اقتراح ترامب بتأجيل الانتخابات، وابرزهم كان حليفه زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السناتور ماكونيل.
و لم يسبق تأجيل الانتخابات الرئاسية الامريكية، وإن كان موعدها تحرك من يناير في اول انتخابات لجورج واشنطن إلى ديسمبر، ثم استقرت منذ أكثر من قرن ونصف، بتعديل دستوري ليوم الثلاثاء الأول من نوفمبر كل اربع سنوات، وبالتالي لم تتأجل بسبب الحرب الأهلية ولا الأنفلونزا الإسبانية ولا الكساد الكبير او ١١ سبتمبر.
ويمكن لبعض الولايات أن تؤجل موعد الانتخابات لديها، لكنها ملزمة بأن تقدم نتائج أصواتها "الكلية" بموعد أقصاه رابع أربعاء من شهر ديسمبر، اي 23 ديسمبر.
تصويت الشيوخ على تأجيل الانتخابات بعد انتهاء فترة ترامب الرئاسية
وفي حالة تصويت الكونجرس بأغلبية مجلسيه، كحقه الدستوري، على تأجيل موعد انتخابات الرئاسة، فلن يبقى ترامب في منصبه، ووفق التعديل العشرين من الدستور الأمريكي، تنتهي مدة الرئاسة للرئيس ونائبه، بغض النظر عن أي سبب، عند إكمال اربع سنوات، وبالتحديد ظهر يوم عشرين من شهر يناير التالي على السنة الانتخابية.
وفي حالة انتهاء فترة السنوات الاربع للرئيس قبل تحديد الفائز بالانتخابات او حتى لو تأجلت، يتولى رئيس مجلس النواب مهام السلطة التنفيذية بوصفه القائم بأعمال الرئيس، وستكون في هذه الحالة النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي.