هل إصابة "ترامب" بكورونا تؤثر على مساره بالانتخابات الرئاسية؟
لعل إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أربكت المشهد السياسي بشكل عام بين الخصوم والأعداء، خاصةً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها قبل أقل من خمسة أسابيع.
إصابة ترامب بكورونا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إصابته هو وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا.
وكإجراء احترازي لبضع أيام، توجه الرئيس الأمريكى، إلى جناح خاص بمركز والتر ريد الطبى الوطنى العسكري.
وعند وصوله إلى مركز ولتر ريد، لم يذهب الرئيس إلى غرفة الطوارئ لتلقي العلاج، بل ذهب مباشرة إلى الجناح الرئاسي بالمستشفى.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، بدأ في تناول عقار "ريمديسيفير"، لعلاج إصابته بفيروس كورونا.
وقال شون كونلي، الطبيب المشرف على ترامب، "الرئيس ترامب في حالة جيدة، وقد قررنا البدء في علاجه بدواء ريمديسيفير، بعد استشارة إخصائيين، وهو ليس في حاجة إلى أكسجين إضافي".
إرباك المشهد السياسي
وتسببت إصابة ترامب بكورونا، في إرباك المشهد السياسي بشكل عام بين الخصوم والأعداء، في ظل تخوفات حول وضعه الصحي، وهل ستظل مستقرة إلى حين إجراء فحص آخر بعد أسبوعين تثبت خلوه من المرض، أم أنها ستنحو نحو الأسوأ.
وتثار تساؤلات بشأن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، حتى لو نجا من مضاعفات الإصابة وقدر له أن يتعافى في وقت قياسي فإنه قد لا يتمكن من استئناف الحملة الانتخابية خلال فترة نقاهة لا تعرف مدتها.
إجراء الانتخابات الرئاسية
ومن المقرر، إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قبل أقل من خمسة أسابيع، في الثالث من نوفمبر، لذا تثير إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس كورونا التساؤلات.
ويمنح الدستور الأميركي، الكونغرس سلطة تحديد موعد الانتخابات، وينص القانون على أن تُجرى الانتخابات في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر كل أربع سنوات، على ألا يكون هذا اليوم هو بداية الشهر.
وبموجب دستور الولايات المتحدة، يؤدي الرئيس المنتخب اليمين في العشرين من يناير، وهو يوم التنصيب، بعد أسبوعين من مصادقة الكونغرس على نتيجة الانتخابات.
وكان الرئيس الأمريكي، توجه إلى مستشفى "والتر ريد" العسكري في ماريلاند، لقضاء بضعة أيام هناك كإجراء احترازي بعد تأكد إصابته بالفيروس.
وجاء قرار نقله، بتوصية من طبيبه وخبراء طبيين، وأنه سيعمل من المكاتب الرئاسية فى (مركز) والتر ريد فى الأيام القليلة القادمة.
