بعد الجدل بشأن علاقته بالوقاية من كورونا.. 7 معلومات عن لقاح الانفلونزا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


حالة من الجدل أثيرت خلال الفترة الأخيرة بشأن لقاح الانفلونزا ومدى تأثيره في الوقاية من فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" الذي ينتشر في العالم خلال الفترة الحالية، حيث أعلنت جهات أنه يحد من خطر الوباء فيما نفت جهات آخرى ذلك.

فقال مصطفى محمدي، رئيس مركز التطعيمات القومي بالمصل واللقاح، إن لقاح الإنفلونزا مهم للغاية وبالتحديد هذا العام، لتجنب وقوع الشخص في خطر الإصابة بالإنفلونزا، والتعامل على أنها فيروس كورونا، مؤكدا أن الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية للوقاية من الوباء، لا سيما وأن تأثيره يحقق الوقاية هذا الموسم بغض النظر عن الموسم السابق أو المقبل، لذلك من الضروري حصول جموع الناس عليه.

وعلى جانب آخر، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا إلا أنه شدد على أهميته بالنسبة للعاملين في المجال الصحي.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات بشأن لقاح الأنفلونزا الذي أثار الجدل خلال الفترة الأخيرة:

1- لقاح الإنفلونزا هو عبارة عن تطعيم موسمي سنوي باستخدام لقاح يحوي أجسام مضادة تقاوم فيروسات الإنفلونزا ويحفز الجهاز المناعي لدى الإنسان.

2- تتغير هذه اللقاحات تبعا لتغير الفيروسات المتوقع انتشارها سنويا، وينصح بأخذ التطعيم سنويا لضمان استمرار المناعة التي تتراوح ما بين صفر - 90%.

3- يعطى اللقاح عادة في بداية فصل الشتاء (في شهر أكتوبر أو نوفمبر) عندما تكثر الإصابة بالإنفلونزا.

4- ي تم تركيب لقاحات الإنفلونزا الموسمية كل عام، على أساس التوصيات الموسمية لمنظمة الصحة العالمية، وتحتوى على مضادات الهيماجلوتينين وإنزيم النورامينيداز لنوعين فرعيين من فيروس الإنفلونزا A (H3N2، H1N1) وفيروس الإنفلونزا B.

5- أنواعه لقاح عن طريق الحقن وهو عبارة عن فيروس غير محفز ويعطى عن طريق الحقن، ويمكن استخدامه للأطفال أكبر من 6 شهور كما يمكن استخدامه للأشخاص السليمين أو الذين لديهم أمراضا مزمنة، وأيضا للحوامل، زلقاح الإنفلونزا عن طريق الأنف: ويحتوي على فيروس حي ولكنه مضعف بحيث أنه غير قادر على إصابة الشخص بالإنفلونزا. ويمكن استخدامه للأشخاص من 5 سنوات حتى 65 سنة ولا يستخدم للحوامل.

6- يعمل التطعيم على خفض خطر الإصابة بعدوى الإنفلونزا بنسبة تصل إلى حدود 80% فبعد التطعيم تكون الإعراض أخف وأقل حدة.

7- يعتبر اللقاح آمنًا، ولكن قد توجد بعض الأعراض الجانبية بناءً على نوع اللقاح المستخدم: فعد استخدام اللقاح عن طريق الحقن فقد يعاني الشخص من ألم في مكان الحقنة، ارتفاع درجة الحرارة، ألم في العضلات مع الشعور بالإجهاد، وعند استخدام اللقاح عن طريق الأنف قد يعاني الشخص من الصداع، ألم في الحلق، السعال.