"الأجندة المشبوهة".. رغبة جامحة من أردوغان في سرقة الثروات دول المتوسط
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العربية التي لها سياسات مناوئة للأطماع التركية في المنطقة بأن لن يكون لها وجود في المستقبل.
ويرغب أردوغان،
“سرقة الثروات والهيمنة والسيطرة” على دول بشرق المتوسط وأجزاء من أوروبا، وتكبيل دول
أفريقية.
وقد أصبحت أنقرة،
بدعم من قطر “المتعهد السياسي الأول” لفصائل وتنظيمات الإسلام السياسي، والداعم الأساسي
للمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، ما ساهم في زيادة عوامل التوتر وعدم الاستقرار
في عدد من بقاع العالم، من أبرزها ليبيا، التي أجج فيها التدخل التركي مسنودا بقطر،
الصراع على حساب استقرار الليبيين، و مستهدفة تحقيق مشاريع استعمارية عبر تثبيت سيطرة
أيديولوجية عمادها التنظيم الدولي للإخوان المصنف ضمن التهديدات الإرهابية العالمية.
وكانت تهديدات
أردوغان، تعكس أطماع تركيا التوسعية في الدول التي ذكرها، غير أن السعودية ومصر تعتبران
حجر اساس مواجهة هذه الأطماع، التي تظهر الرغبة الجامحة لأردوغان في استعادة حلم الامبراطورية
العثمانية فوق جثث الشعوب كما يحدث في ليبيا و العراق و سوريا، كما أن تهديده بمحو
الدول العربية الرافضة لأطماعه، دليل صريح على نقله ودعمه للميلشيات في دول الصراع
وتوفير لهم الملاذ الامن.
من جهة أخرى، تعطس
تحركات أردوغان الرغبة في تأجيج الصراعات عبر النزعات التوسعية، التي تستهدف السيطرة
على مناطق نفوذ جديدة، وتحقيق مكاسب اقتصادية، للتغطية علي الصعوبات والإخفاقات الداخلية.