وفاة أمير الكويت وإصابة ترامب بكورونا.. أبرز أحداث العالم في أسبوع
شهد العالم على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 26 سبتمبر، وحتى اليوم الجمعة 2 أكتوبر 2020:
تحرك عسكرى يونانى فى شرق المتوسط
لا تزال منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط تشهد توترات عدة، فطبول الحرب بين تركيا واليونان بدأت تدق، على الرغم من قيام أثينا بالدعوة مرارا إلى وقف التصعيد التركى، والعدول عن الاستفزازات المستمرة، التى تجر المنطقة بأكملها إلى أتون الحرب.
وفى الوقت الذى يستمر الجانب التركى فى ممارساته غير الشرعية بالمنطقة، ومنها استعراض القوة، واستفزاز دول الجوار، فى محاولة لجرها إلى الاشتباك وإلى الحرب، ظنا منه أنه بذلك يمكنه السيطرة على المنطقة بأكملها، جاءت التحركات الدبلوماسية من جانب اليونان، التى أعلنت مرارا عن رفضها للتصعيد التركى، وعن استعدادها للتفاوض عبر طرق دبلوماسية، وبرعاية أممية وأوروبية، غير أن الطامع التركى لم يلق لها بالا، واستمر فى تأجيج الصراع فى المنطقة، مما دعا أثينا إلى اتخاذ موقف حاسم، إذ أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن من بين الخيارات المطروحة أمام بلاده، فيما يتعلق بأزمة شرق المتوسط، اللجوء إلى المحكمة الدولية، لحل النزاع الحدودى القائم مع تركيا.
وفى خطوة جديدة، لمواجهة العدوان التركى فى منطقة شرق المتوسط، أعلنت الحكومة اليونانية، يوم السبت الماضى، عن تحرك عسكرى جديد.
وبحسب "العربية"، قالت الحكومة اليونانية، إنها نشرت قوات عسكرية فى جزر بحر إيجه، ردا على نشر تركيا قوات لها فى الساحل.
بهذا التحرك العسكرى اليونانى، تبقى فوات اليونان وتركيا فى موازة بعضهما البعض، ما ينذر بوقوع ما لا يحمد عقباه، إذا لم يتعقل الجانب التركى، ويتخلى عن ممارساته العدوانية التى تشعل الصراع، وتؤجج المنطقة بأكملها.
ورفضت الحكومة اليونانية سحب قواتها من الجزر الموجودة فى بحر إيجة، واشترطت من أجل القيام بذلك، ضرورة سحب تركيا قواتها أولًا.
وجاءت التحركات اليونانية الأخيرة ردا على استفزازت أنقرة المستمرة، إذ تحرص تركيا على نشر قواتها فى المنطقة، ظنا منها أنها تجبر أثينا على التفاوض من دون شروط، لكنه اليونان لم تجد أمامها سوى الرد بطرق مماثلة، بعدما انتهت من طرق أبواب التفاوض التى لم تأخذها تركيا بعين الاعتبار.
1400 من مرتزقة تركيا عادوا إلى سوريا
ضيقت استقالة فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى، التى أجبر عليها بفعل الغضبة الشعبية التى زلزلت أركان حكومته غير الشرعية، الخناق على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والمرتزقة الموالين له فى ليبيا، إذ أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن دفعة جديدة من المرتزقة التابعين للحكومة التركية، عادوا إلى الأراضى السورية.
وقال المرصد، فى بيان له، يوم السبت الماضى، إن أكثر من 1400 من مقاتلى الفصائل السورية الموالية لأنقرة عادوا إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم فى ليبيا.
وأوضح المرصد، أنه وفقا لإحصائياته، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضى الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلا قاصرا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 8500 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم، والحصول على مستحقاتهم المالية.
وأكد المرصد أن إجمالى عدد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، بلغ نحو 10 آلاف جهادى، من بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
حرب التصريحات تشتعل بين بين الكونجرس الأمريكى وأنقرة
واشتعلت حرب التصريحات بين رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، وبين أنقرة، بعدما فضحت الأولى السياسات التركية، التي ينتهجها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي تقوم على القمع، وتفتقد الديمقراطية.
خلال مؤتمر صحفي، عقد في البيت الأبيض، سُئل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن مدى التزامه بانتقال سلمى للسلطة، في حال إذا ما خسر الانتخابات الرئاسية المقبلة 2020، وردا على السؤال، قال ترامب: "علينا أن نرى ما سيحدث، أنتم تعلمون أنني كنت اشتكي بشدة من أن بطاقات الاقتراع تعد كارثة"، مضيفا: "بصراحة لن يكون هناك انتقال، سيكون هناك استمرار".
وتعقيبا على ما قاله ترامب، علقت نانسي بيلوسي، رئيسة الكونجرس، فقالت: "نحن نعلم بمن هو معجب، هو معجب ببوتين، وكيم جونج أون، ورجب طيب أردوغان، هو معجب بهؤلاء الأشخاص الذين يطيلون دورهم في الحكم"، في إشارة منها إلى الرئيس ترامب.
ووجهت بيلوسي رسالة إلى الرئيس الأمريكي، قالت فيها: "أنك لست في كوريا الشمالية، أنت لست في روسيا، أنت لست في تركيا، بل أنت في الولايات المتحدة الأمريكية، مهد الديمقراطية، فلماذا لا تحاول ولو للحظة احترام يمين المنصب الذي أديته وفق الدستور ألأمريكي؟".
وبعد تصريحات بيلوسي، بدأ السجال الدائر بين الكونجرس وأنقرة، التي استشاطت غضبا، فقررت إطلاق سيل من التصريحات المعادية لرئيسة الكونجرس الأمريكي.
وشن وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، هجوما حادا على بيلوسي، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، حين كتب يقول: "إن صعودها إلى منصب رئيسة مجلس النواب هو أمر مقلق حقًا للديمقراطية الأمريكية، نظرًا لجهلها الصارخ".
وأضاف أوغلو: "سوف تتعلم احترام إرادة الشعب التركى".
أما البرلمان التركي، فقد أدان تصريحات رئيسة الكونجرس الأمريكي، المناهضة لتركيا.
وأدان رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، باستخدام "أوصافا جاهلة وغير محترمة" ضد تركيا.
وكتب رئيس البرلمان التركي، سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قال فيها: "أدين وأشعر بالأسف جراء إطلاق بيلوسي أوصافا جاهلة وغير محترمة بحق تركيا، في إطار مساعيها لاستخدام تركيا أداة في الحسابات السياسية المحلية بالولايات المتحدة".
وأكد "شنطوب"، أن بلاده تعتبر من أقدم الديمقراطيات على مستوى العالم، عبر تقاليدها البرلمانية والدستورية الممتدة لـ 144 عاما، مضيفا: "تركيا دولة خاضت النضال الوطني ضد الاحتلال قبل قرابة 100 عام، تحت قيادة وإشراف البرلمان القائم على الإرادة الشعبية.
وتابع شنطوب: "إن كانت بيلوسي صادقة بخصوص حساسياتها الديمقراطية، فعليها أن تدفع أمام المجتمع الدولي ثمن السياسات الأمريكية".
أرمينيا وأذربيجان تتقاتلان حول منطقة ناجورنو كاراباخ
وفى يوم الأحد الماضى، تجدد القتال بين أرمينيا وأذربيجان، حول منطقة ناجورنو كاراباخ الانفصالية، وهى منطقة عرقية أرمينية داخل أذربيجان، خرجت عن سيطرة أذربيجان منذ نهاية الحرب فى عام 1994، وللجانبين وجود عسكرى مكثف على طول منطقة منزوعة السلاح تفصل المنطقة عن بقية أذربيجان.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان، أن القوات الأرمينية قصفت 3 دبابات أذربيجانية، موضحة أن القتال بدأ بهجوم أذربيجاني، وهو ما نفته أذربيجان التى أكدت أن أرمينيا هى التى هاجمت، وأن أذربيجان شنت هجوما مضادا.
ولم تكن تركيا لتقف جامعة لطرفى النزاع، أو حتى داعية إلى التفاوض وإلى السلام، لكنها سرعان ما بادرت بالنفخ فى نار الحرب، إذ أعلنت الرئاسة التركية، أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قال: "لقد شنت أرمينيا هجوما جديدا على أذربيجان، وأظهرت مرة أخرى أنها أكبر تهديد على الأمن والسلام فى المنطقة، وإن الشعب التركى يقف بكل إمكاناته إلى جانب شقيقه الأذربيجانى كما فعل دائما".
وأشار أردوغان إلى أن المجتمع الدولى الذى فشل مجددا فى أبداء ردة فعل ضرورية وكافية على الاستفزازات الأرمنية، أظهر مرة أخرى معاييره المزدوجة، مضيفا: "مع الأسف الشديد فإن ثلاثى مينسك، الذى واصل موقفه المتهاون لمدة 30 عاما بعيدا كل البعد عن التصرف لإيجاد الحلول، وبينما أدعو الشعب الأرمنى إلى انتزاع مستقبله ومصيره من أيدى قيادته التى تجره إلى كارثة، ومن أولئك الذين يستخدمونه كدمى، أناشد العالم بأسره للوقوف إلى جانب أذربيجان فى كفاحها ضد الاحتلال والظلم الأرمنى".
ونوه الرئيس التركى باتصال هاتفى جمعه برئيس أذربيجان، إلهام علييف، أكد خلاله أن تركيا ستواصل تعزيز تضامنها مع الأشقاء الأذربيجانيين انطلاقا من مبدأ شعب واحد في دولتين.
كما أدان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، ما وصفه بالهجوم الأرمنى على أذربيجان، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب أذربيجان فى الدفاع عن وحدة أراضيها، معتبرا موقف أرمينيا الذى وصفه بالعدوانى، أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في القوقاز، مطالبا بالرجوع فورا عن هذا العدوان.
تركيا تنقل مرتزقة للقتال فى أذربيجان
وفجر المرصد السورى لحقوق الإنسان، مفاجأة، حين أعلن، أن تركيا متورطة فى نقل مرتزقة سوريين، إلى أذربيجان، للمشاركة فى القتال الدائر بينها وبين أرمينيا.
وقال المرصد فى بيان له، إن دفعة من مقاتلى الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلها من أراضيها إلى هناك، وكانت الدفعة هذه قد وصلت الأراضى التركية قبل أيام قادمة من منطقة عفرين شمال غربى حلب.
وأضاف المرصد أن مصادر خاصة به أكدت أن دفعة أخرى تتحضر للخروج إلى أذريبجان، في إطار الإصرار التركى بتحويل المقاتلين السوريين الموالين لها إلى مرتزقة وسط رضوخ كامل من قبل الأخير.
السعودية توجه ضربة قوية لاقتصاد أردوغان
ووجهت المملكة العربية السعودية، ضربة قوية للاقتصاد التركى، بعد الإعلان عن قرارها بحظر دخول المنتجات التركية إلى أسواقها، بنهاية شهر سبتمبر.
ويشكل القرار السعودى ضربة قوية للاقتصاد التركى، الذى يتراجع خلال الفترة الأخيرة، بسبب سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إذ تمثل السوق السعودية أحد أهم الأسواق بالنسبة لتركيا، وبالتالى فإن الاقتصاد التركى سيتأثر بشكل كبير بالقرار السعودى، الذى يقضى بوقف شراء المنتجات التركية، ومنع دخولها إلى السوق السعودية.
ويثير القرار السعودى مخاوف لدى الأتراك من احتمالية قيام كل من البحرين، والإمارات العربية المتحدة، باتخاذ إجراء مشابه، فيما يعيش المصدرون الأتراك حالة من القلق، بعد القرار السعودى، الذى سيوقف استيراد بضائعهم ومنتجاتهم من جانب المملكة.
وبحسب صحيفة "جمهوريت" التركية، حصلت الحكومة السعودية من المستوردين على إقرار بعدم استيراد سلع تركية، وإلا سيتم فرض عقوبات عليهم، كما ترددت أنباء عن مطالبة السعودية شركة أولكر التركية، التى تمتلك مصنعا داخل السعودية، عدم استيراد المادة الخام من تركيا.
وتكمن تبعات القرار السعودى على الاقتصاد التركى، فى أن السعودية تحتل المرتبة الـ13 ضمن أكثر الدول المستوردة من تركيا، إذ يبلغ حجم الصادرات التركية إلى السعودية 3.3 مليار دولار، في حين يبلغ حجم الواردات 3 مليارات دولار.
ويتصدر الأثاث قائمة الصادرات التركية إلى السعودية، كما تستورد الفنادق السعودية جميع احتياجاتها من تركيا، بينما تأتى الخضروات والفواكه والسلع الغذائية والمنسوجات ضمن أهم الصادرات التركية إلى السعودية.
وجاء القرار السعودى بعد سلسلة من القرارات التى مهدت للحظر التجارى الذى تطبقه السعودية بعد أيام قليلة، فى مقدمتها رفع ضريبة القيمة المضافة على المنتجات التركية من 5% إلى 15%، إلى جانب المعاملة السيئة التى تحظى بها المنتجات التركية فى الجمارك، والتى أسفرت عن مشكلات عدة، خصوصا فيما يتعلق بالمنتجات الغذائية.
تحركات أوروبية جديدة لمحاصرة كورونا
لا تزال الدول الأوروبية تصارع من أجل محاصرة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، الذى ينتشر بسرعة بين مواطنيها، خلال موجته الثانية، إذ جاءت التحركات الأوروبية التى تستهدف محاصرة المرض، ودعم الدول للتغلب على الجائحة، ومنعها من أن تتمكن من المواطنين، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة، على غرار ما حدث فى الموجة الأولى وأكثر.
وكان البنك المركزى الأوروبى، فى طليعة المؤسسات الأوروبية، التى تتصدى للموجة الثانية من الفيروس، إذ أبدى رغبته فى تقديم مساعدات إضافية إلى الدول، فى ظل استمرار تزايد أعداد الإصابات والوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وجاءت مبادرة البنك المركزى الأوروبى، فى ضوء متطلبات المرحلة الراهنة، للتحرك مجددا فى مواجهة آثار وتداعيات أزمة كورونا، لا سيما وأن تعافى الاقتصاد من تبعات كورونا ما زال غير مكتمل، وغير مؤكد، وغير متكافئ، بحسب ما أكدته كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزى الأوروبى، خلال كلمتها، اليوم الإثنين، أمام البرلمان الأوروبى، التى أبدت خلالها استعداد البنك لإطلاق المزيد من حزم التحفيز لمساعدة اقتصادات منطقة اليورو على التعافى، فى ظل تراجع احتمالات تحسن الاقتصاد، بسبب تداعيات أزمة كورونا.
وأوضحت لاجارد، أن التعافى فى منطقة اليورو، التى تضم 19 دولة، غير مؤكد، وناقص، فى ظل تردد المستهلكين فى الإنفاق، وتردد الشركات فى ضخ استثمارات جديدة، مؤكدة أن الأزمة الصحية ستظل تلقى بظلالها على النشاط الاقتصادى وتمثل مخاطر كامنة بالنسبة للنظرة المستقبلية الاقتصادية، وهو ما يستوجب قيام مجلس محافظى البنك المركزى بالاستعداد لتعديل كل الأدوات بما يتناسب مع الموقف الاقتصادى.
وفى يوم الثلاثاء الماضى، نعى الديوان الأميري بالكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي انتقل إلى جوار ربه.
ونقل تلفزيون الكويت الرسمي، بيانا، من الديوان الأميري جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).. ببالغ الحزن والأسى، ينعى الديوان الأميري إلى الشعب الكويتي، والأمتين العربية والإسلامية، وشعوب العالم الصديقة، وفاة المغفور له باذن الله تعالى، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي انتقل إلى جوار ربه.. داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
نواف الأحمد يتسلم مقاليد الحكم فى الكويت
فى يوم الأربعاء الماضى، وفي جلسة تاريخية، تسلم الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح مقاليد الحكم في الكويت، عقب أداء اليمين الدستوري، أمام مجلس الأمة، خلفًا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الذى وافته المنية، الثلاثاء،، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأدى الشيخ نواف الأحمد، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، بعدما أعلنه مجلس الوزراء فى اجتماع استثنائى، أميرًا للبلاد، خلفًا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.
وانعقدت جلسة استثنائية وخاصة لمجلس الأمة، لتسليم الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح مقاليد الحكم في الكويت، بعد أداء اليمين الدستوري، ليصبح بذلك الأمير الـ16 للكويت.
وبكى الشيخ نواف الأحمد، خلال أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان، حزنًا على رحيل الشخ صباح الأحمد الصباح.
وقال في كلمته: إن الشيخ صباح الأحمد قدم الكثير لشعبه وللأمة وترك تاريخا مليئا بالإنجازات.
وتابع: الأمير الراحل ترك إرثا خالدًا يشهد له داخليا وخارجيا، بلدنا يواجه ظروفا دقيقة تتطلب وحدة الصف وتضافر الجهود، نفتخر بالكويت دولة قانون ومؤسسات.
إصابة الرئيس الأمريكى وزوجته بكورونا
واليوم الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" بعد خضوعهما لفحص أعطى نتيجة إيجابية.
وقال ترامب، إنه وزوجته ميلانيا سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض بعد إصابتهما بفيروس كورونا المسبب لوباء "كوفيد - 19".
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي سيواصل أداء مهامه خلال الحجر الصحي في البيت الأبيض.
وكان الرئيس الأمريكي، قد قال مساء الخميس، إنه سيخضع نفسه لحجر صحي بانتظار صدور نتائج اختبار "كوفيد - 19" الذي أجراه، وذلك بعد أن جاءت نتيجة اختبار فحص كورونا لواحدة من مستشاريه المقربين إيجابية.
وكتب ترامب على "تويتر": "السيدة الأولى وأنا ننتظر نتائج اختبارنا"، مضيفا "في الأثناء، سنبدأ بالحجر الصحي"، دون أن يحدد المدة التي سيبقى خلالها في الحجر، في وقت يوصي خبراء الصحة العامة بمدة تصل إلى 14 يوما.