الإمارات تواصل إغاثة المتضررين من الكوارث حول العالم
أغاثت دولة الإمارات، المتضررين من الكوارث الطبيعية التي شهدها العام 2020، ابتداء بحرائق أستراليا مطلع العام الجاري وصولاً إلى الفيضانات التي يشهدها السودان منذ عدة أيام.
وكانت استجابة دولة الإمارات العاجلة، تجاه
الدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية خلال العام الجاري، تركت أثراً طيباً في حياة الملايين
من السكان المحليين.
وخففت دولة الإمارات، من معاناة الدول
التي تعرضت للكوارث، وأكدت مجدداً دور الإمارات الحيوي في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة
التحديات الإنسانية الطارئة.
وقد أطلقت دولة الإمارات مبادرة "تعاضد
الأصدقاء" تضامناً مع المتضررين من حرائق الغابات غير المسبوقة التي تعرضت لها
أستراليا في مطلع 2020، بهدف جمع التبرعات لضحاياها .
وأكدت الإمارات استعدادها لتوفير الخبرات
اللازمة، والمعدات والقوى العاملة وغيرها من أشكال الدعم للمساعدة على مكافحة الحرائق
وإعادة بناء وإصلاح ما خلفته من أضرار.
وفي يناير الماضي قدّمت هيئة الهلال الأحمر
الإماراتي، مساعدات إغاثية عاجلة للمتأثرين من الحريق الذي شبّ في مدينة "تين
هتين" بكراتشي في باكستان الأمر الذي ساهم في التخفيف من معاناة السكان الذين
فقدوا ممتلكاتهم واحتياجاتهم الأساسية، وواجهوا ظروفاً إنسانية صعبة بسبب قسوة المناخ
وبرودة الطقس.
ونتيجة الفيضانات التي تشهدها باكستان منذ
نحو أسبوعين، سارعت الإمارات إلى مد يد العون للمتضررين بعدما أعلنت مؤسسة "خليفة
بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" عن تنفيذ خطة إغاثة عاجلة لنحو 75 ألف شخص.
وتشمل الخطة تقديم الأدوية والخيام والبطانيات
وحليب الأطفال وتستهدف المتضررين في مناطق إقليم السند الجنوبي خصوصاً المدن والبلدات
القريبة من مجرى نهر السند.
وفي مايو الماضي أرسلت الإمارات بناء على
توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم
دبي، مساعدات إنسانية عاجلة إلى جمهورية الصومال لمساعدة المتضررين من الفيضانات المدمرة
التي ضربت الصومال جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة شرق أفريقيا.