قيادي إخواني منشق: محمود عزت كان المحرك الرئيسي لمرسي (فيديو)

توك شو

لقطة من البرنامج
لقطة من البرنامج


قال محمد حبيب، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان إن الجماعة الإرهابية تسير وفقا التقية الشيعية، مشيرًا إلى أنهم يكذبون كما يتنفسون.

وأضاف "حبيب" خلال حواره ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن محمود حسين هو اخطر قيادات الجماعة الإرهابية، مستطردًا: "كان عندي وعارف بيفكر ازاي ورايح فين وجاي منين".

وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو عميل للمخابرات الأمريكية، موضحًا أن محمود عزت كان يحرك محمد مرسي عندما كان رئيسًا لمصر وكذلك كان يحرك المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف.

وتابع "كان يسرب التقارير من داخل مكتب الإرشاد، وكان يسرق أموال الجماعة وكان المتحكم في أمور الجماعة، أما مرشد الجماعة الإرهابية الجديد إبراهيم منير فهو ضعيف الشخصية وينفذ التعليمات فقط".

وفي تصريحات سابقة قال القيادي الإخواني المنشق، الإخوان بشياطين الأنس الذين يسعوا لجعل أبناء آدم يقوموا بأعمال لا ترضى الله سبحانه وتعالي.

وأضاف "حبيب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، أن الإخوان يكذبون ويحاولون الوصول لسلطة أو مال أو السيطرة على موقع من المواقع، مع عدم الوضع في الاعتبار أن مصلحة الدولة والوطن والأمة فوق كل اعتبار.

وتابع القيادي الإخواني المنشق، أنه يجب أن نكون جميعًا جند مخلصين ثابتين نعمل لمصلحة بلدنا ومؤسساتنا وأولي الأمر منا، وليس جند للشياطين والأبالسة، معقبًا: "الأبالسة مبسوطين دلوقتي وبيقولوا الإنسان الذي يسمى الإخوان يعمل بدلًا منا، ويحرض على التخريب والتدمير".

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فشل مخططات ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر وإثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع وتعطيل حركة التنمية وبناء الدولة؛ يعكس وعي المواطنين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الدولة المصرية، وعدم الاستماع مطلقًا لدعاة التخريب والعنف والدمار.

وأوضح مرصد الإفتاء -في بيانه الذي أصدره الاثنين الماضي- أنه بين الحين والآخر تسعى جماعة الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة والمتآمرون على أمن واستقرار الدولة المصرية إلى بث السموم والدعوات التحريضية المغرضة لنشر الفوضى والبلبلة في البلاد في إطار مخططاتها لتنفيذ الأجندات والمؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد وإثارة العنف والترويج لتعطيل مصالح العباد وتقويض قدرة الدولة على البناء والتنمية، إلا أن القيادة السياسية تراهن دائمًا على وعي وإدراك الشعب لهذه المؤامرات والمخططات الخبيثة التي لا يراد من ورائها سوى نشر الخراب والدمار في البلاد، وهو ما أكدته إرادة الشعب من خلال الالتفاف حول القيادة السياسية الواعية ورفض المخططات والمؤامرات الشيطانية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.