"مات الولد".. رواد السوشيال يحيون ذكرى أيقونة الانتفاضة الفلسطينية محمد الدرة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، صورة استشهاد طفل الانتفاضة محمد الدرة بين أحضان أبيه، وهو يرفع يديه متوسلا لوقف النيران.
ففي مثل هذا اليوم استشهد الطفل الفلسطيني محمد الدرة بين أحضان أبيه، وشهد العالم الجريمه الأبشع في تاريخ الإنسانية على شاشات التليفزيون، فقتل الطفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ليتحول هذا الطفل صاحب الـ12 عاما، إلى أيقونة ترمز إلى الانتفاضة الفلسطينية.
وأحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرى استشهاد طفل الانتفاضة محمد الدره، حيث تمر اليوم 20 عاما على استشهاده في الموافق 30 سبتمبر عام 2000.
وشارك أحد الرواد قائلا: "الطفل محمد الدرة، اثنتي عشرة عامًا، الصف الخامس الابتدائيّ، ووالده جمال، ثاني أيام انتفاضة الأقصى، قطاع غزّة" مضيفا آخر "استشهد الطفل الدرّة بين يدي والده، برصاص الاحتلال الوحشي الإسرائيلي، على الهواء مباشرةً، دون شفقة، حينما كان ذاهبًا مع والده لشراء سيّارة جديدة".
وتابع أحد رواد عبر حسابه الشخصي: "إذا كان طفلك أو أخاك الصغير لا يعرف من بالصورة فاعلم أنك قد قصرت بتربيته" معلقًا آخر يمر اليوم عشرون عامًا على استشهاد الطفل "محمد الدُّرَّة"".
واستكمل آخر "مات الولد.. مات الولد!" لن ننسى هذه الكلمات، لن ننسى هذا المشهد، لن ننسى هذا الأب المكلوم، سيبقى محفورًا في ذاكرتنا، عالقًا فينا ما حيينا، مُرتبطًا بطفولتِنَا أبدَ الدَّهر.
وغرد آخر عبر هشتاج "عشرون عاما مرت على واحدة من أكثر الأحداث المؤلمة وهي استشهاد الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" مباشر أمام عدسات التلفاز يقول والده انهما ذهبا لشراء سيارة جديدة" مضيفا آخر "سيظل الطفل في أرضي.. يعاديكم يقاضيكم ٢٠ عاما لم ولن ننسى"
وعلق آخر عبر الهشتاج "مات_الولد في مثل هذا اليوم ماتت الإنسانية على الهواء مباشرة، حين أعدم الجيش الصهيوني الطفل #محمد_الدرة أيقونة #انتفاضة_الأقصى على الهواء مباشرة".