لفسخ الخطوبة.. حبس شاب لاتهامه في الشروع بقتل خطيبته بالشيخ زايد
أمرت النيابة العامة، بجنوب الجيزة، حبس شاب، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه في الشروع في قتل خطيبه في الشارع، لرغبتها في الانفصال عنه.
كشفت تحقيقات النيابة العامة، بجنوب الجيزة، عن تفاصيل الشروع في قتل فتاة على يد خطيبها بمنطقة الشيخ زايد، أنها كانت تريد الإنفصال عنه لكثرة المشاكل بينهما.
واستمعت جهات التحقيق، لأقوال الفتاة، واوضحت أنها بعد خطبتها من شاب يعمل بأحد المحال التجارية بمنطقة الشيخ زايد، بدأت تنشب مشاكل كثره، ونتيجة لذلك قبل موعد الزفاف قررت الإنفصال عنه، وعندما طلب تكرارا تحديد موعد الزفاف كانت ترفض.
وأفادت التحقيقات، أنه يوم الواقعة، تعرض لها الشاب في الشارع، وطلب معرفة سبب عدم تحديد الموعد، قائلة: ،" مش عايزة أكمل الخطوبة، وياريت ننفصل"، مما أثار حفيظته وأخرج مطواه من طيات ملابسه وقام بطعنها، فأصيبت بطعنات بالكتف والذراع، وفر هاربًا.
تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد العثور على فتاة مصابة بعدة طعنات، ملقاة بأحد الشوارع غارقة في دماءها، ونقلها إلى المستشفى لإسعافها.
انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن المجنى عليها مصابة بعدة طعنات، اعتدى عليها خطيبها بسلاح أبيض، لرغبتها في الانفصال عنه بسبب خلافات بينهما، وارتكاب المتهم الجريمة انتقاما منها.
تمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهم، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
أقارب لكن عقارب".. أبرز قصص زنا المحارم.. أب ينجب من ابنته و"خالة" تعاشر نجل شقيقتها
الهوس الجنسي.. ظروف مادية.. مخدرات".. محطات كثيرة يصل إليها بعض الأشخاص، حيث تقودهم لارتكاب جرائم في حق أسرهم أولًا ثم المجتمع، خاصة عندما بدأت تتنشر في الآونة الأخيرة جملة تتكون من كلمتين، ولكن في جوهرها قاسية المعنى، وهي "زنا المحارم"، وعند التأمل فيها نجد أنها نتيجة لكثير من المحطات التي يمر بها الإنسان، ومنها ظروف مادية ومجتمعية، وأخرى هوس جنسي، وأخرى نتيجة البطالة واللجوء لتعاطي المخدرات، وكل تلك المحطات قادتهم لنهاية مأسوية واحدة، ليتحولوا في النهاية إلى "عقارب"، كما يقول المثل المصري المعروف: "قرايب لكن عقارب".
استيقظ المجتمع مؤخرا على جريمة كبرى، "زنا المحارم" وتنوعت ما بين تراضي الطرفين وعدم التراضي، ولكن كلاهما نتيجتهما قاسية، إما أن تنجب الضحية من أبيها أو أخيها، أو أن تصاب أسرة كاملة باللعنة من ذويهم وتؤدي للقتل أو الانتحار.
وشهدت محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الشهور الماضية، بعض جرائم زنا المحارم، وتستعرض "الفجر" نماذج منها خلال السطور التالية:
أب يعاشر ابنته ويحمل منها
في مركز الصف، بجنوب محافظة الجيزة، كان لجريمة "زنا المحارم" نصيب، حيث تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا لمأمور مركز شرطة الصف، من شاب ثلاثيني العمر، وشقيقته يفيدان باعتداء والدها عليها ومعاشرتها جنسيا عنوة عنه، وانتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد محمد مختار مفتش مباحث شرق الجيزة، إلى مسكن الأب وتمكنت من القبض عليه واقتياده إلى ديوان المركز.