خبير مالي: ارتفاع المؤشر الرئيسي مرهون بعودة ضخ الأجانب للسيولة
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه علي الرغم من قيام البنك المركزي بخفض اسعار الفائدة لثالث مرة بمقدار 50 نقطة اساس نصف في المائة إلا أن اداء مؤشرات البورصة لم تعكس اهتمام المتعاملين بالخروج باموالهم من البنوك للاتجاة للبورصة، حيث أن عميل البنك سيظل يودع نقودة في البنك حتي لو كان سعر الفائدة 5%
وأوضحت الخبيرة أنه من أسباب إختيار العميل الإستثمار بالبنوك هو عدم وجود ثقافة كاملة عن كيفية التعامل مع البورصة ، بالإضافة الي الخوف من المخاطر والخسارة ، والخوف من عدم القدرة عل المتابعة وكلها عوامل لابد أن توضع في الاعتبار.
وأضافت أن قيمة الخفض ليست عميقة مما ستدفع المتعاملين لتكثيف التعامل في البورصة كما ان هناك قضايا اكثر اهمية عند المتعامل المتواجد او المحتمل منها تكلفة الطاقة فخفض اسعار الطاقة للمصانع كثيفة الاستخدام للطاقة اكثر فاعلية وتاثير وخاصة علي القطاع الصناعي الممثل بقوة في كافة المؤشرات ، كما ان حسم بعض القضايا المتواجدة علي الساحة مثل تنفيذ صفقة شراء النيل لحليج القطان لة الاثر في اضافة سيولة تساعد علي رفع قيم التداول من خلال اعادة تدوير السيولة المحجوبة عن التداول مرة اخري في البورصة.
وأشارت الخبيرة، الي أن حسم ضريبة الدمغة وتخفيضها له أثر علي المتعاملين وخاصة متعاملي ذات الجلسة وبالعودة الي المؤشرات، متوقعة أنه في حالة عودة المتعاملين الأجانب والمؤسسات لضخ سيولة سيؤثر بالايجاب علي اداء المؤشر الرئيسي ويستهدف 11500 نقطة في القريب العاجل.