اجتماع خليجي - صيني لبحث اتفاقية التعاون الاقتصادي والاستثماري
أكد الدكتور عبدالعزيز العويشق الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين مجلس التعاون الخليجي والصين، حيث إن بكين تعد أولوية لدى دول المجلس.
جاء ذلك خلال اجتماعه في مقر الأمانة أمس، مع تشين وي تشينج سفير الصين لدى المملكة والوفد المرافق له.
وأشار العويشق إلى اهتمام وحرص مجلس التعاون على الوصول إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مبينا أن الصين أصبحت أخيرا الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، وفقا للاتفاقيات التي أبرمت في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وبحث تطورات الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والاجتماعات المشتركة المزمع عقدها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات، أن مذكرة التفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي التي سبق إبرامها بين منظومة مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، في 2010، وخطط العمل المشترك التي اتفق عليها، قد أسهمت في تعزيز العلاقات بين الجانبين وتطويرها، من خلال المشاورات السياسية والاقتصادية، وعقد الاجتماعات بين الجانبين لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه أعرب سفير الصين عن اعتزازه بالتعاون القائم بين مجلس التعاون والصين، متطلعا إلى مزيد من التعاون بين الجانبين، مؤكدا حرص الصين على تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين بما يخدم مصالحهما المشتركة، وأشار إلى اهتمام الصين بدعم التعاون القائم بين الجانبين في مكافحة جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية.