"ميكروب يأكل الدماغ".. مرض جديد يقتل المصابين خلال أسبوع بأمريكا

أخبار مصر

بوابة الفجر


وجه مسؤولون في ولاية تكساس الأميركية، اليوم الأحد، تحذير عاجلا للسكان لعدم استخدام مياه الصنبور، وذلك بعد اكتشاف "ميكروب خطير" يأكل الدماغ.

وأوضحت السلطات المعنية في المدينة، أن الاختبارات التي أجريت على المياه أثبتت وجود أميبا النيجلرية الدجاجية.

وترصد "الفجر" كافة التفاصيل عن أميبا النيجلرية الدجاجية:

النيجلرية الدجاجية:

وتعتبر العدوى النيجلرية عدوى نادرة تصيب الدماغ وتكون مُميتة في حالات كثيرة، وهي تنتج عن الأميبا التي تشيع في بحيرات الماء العذب، والأنهار، والينابيع الساخنة. 

كيفية انتقال العدوى:

وتنتقل العدوي عن طريق السباحة أو الرياضات المائية، حيث تدخل إلى الأنف لتصل للدماغ وتتسبب في تلف حاد، وقد يموت معظم المصابين بالعدوى النيجليرية في غضون أسبوع.

أعراض العدوي:

وتظهر أعراض العدوي عادة خلال 2-15 يومًا من التعرض للأميبا، وقد تشمل علامات العدوى النيجلرية تغيير في حاسة الشم أو التذوق، والحُمّى، وصداع شديد مفاجئ، والرقبة المتيبسة، والحساسية ضد الضوء، والغثيان والقيء.

كما تتضمن الأعراض التشوش، وفقدان التوازن، والنعاس، والنوبات المرضية والهلاوس.

عوامل تزيد من الخطورة:

وأوضح الأطباء أن هناك عوامل تزيد من الخطورة، ومنها مارسوا السباحة في بحيرة مياه عذبة خلال الأسبوعين الأخيرين، كما أن الموجات الحارة تزيد من فترة بقاء العدوي في المياه الدافئة أو الساخنة.

وأكد الأطباء أن الأطفال واليافعين أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة، لاحتمالية بقائهم في الماء لفترة أطول وهم أكثر نشاطًا في الماء.

طرق الوقاية:

وكشف مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) بعض الإجراءات لتقليل من الإصابة بالعدوى النيجلرية، والتى تتمثل في عدم السباحة أو القفز إلى بحيرات أو أنهار عذبة ودافئة، الحرص على بقاء الانف مغلقًا أو استخدم مشابك الأنف في أثناء القفز أو الغطس في المسطحات المائية الدافئة العذبة.

كما شدد، مراكز مكافحة الأمراض علي تجنب إثارة الرواسب في أثناء السباحة في المياه العذبة الدافئة والضحلة.