مبادرة شبابية تنقد أثرًا عمره 1000 عام من القمامة
تعتبر الآثار الإسلامية في مرمى نيران القمامة بشكل دائم، حيث أن معظم آثار تلك الفترة تقع في قلب الحيز العمراني، ما يجعلها عرضة أن تتحول لمقالب للقمامة خصيصًا إن تعرضت لإهمال من جانب المسؤولين عنها.
وفي مبادرة تعتبر الأولى من نوعها أقدم مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن التراثي والأثري في مصر على تنظيف أحد أهم الآثار الإسلامية الباقية من أكوام القمامة التي عششت بداخله، وهذا الأثر هو قبة الحصواتي.
وفي مبادرة تعتبر الأولى من نوعها أقدم مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن التراثي والأثري في مصر على تنظيف أحد أهم الآثار الإسلامية الباقية من أكوام القمامة التي عششت بداخله، وهذا الأثر هو قبة الحصواتي.
مبادرة شبابية
وقد قاد تلك المجموعة الدكتور مصطفى الصادق، وهو أحد أشهر عاشقي الآثار الإسلامية، وعلى الرغم من أنه هاو إلا أنه يفوق متخصصين في درايته بدروب تلك الآثار، وشاركه كذلك عدد من الشباب المهتمين بالتراث والآثار منهم زيزو عبد، وعمر النعماني، ومحمود مرزوق وآخرين، حيث رفعوا أكوام القمامة وقلموا بتنظيف المحاريب الجصية النادرة.
وقد قاد تلك المجموعة الدكتور مصطفى الصادق، وهو أحد أشهر عاشقي الآثار الإسلامية، وعلى الرغم من أنه هاو إلا أنه يفوق متخصصين في درايته بدروب تلك الآثار، وشاركه كذلك عدد من الشباب المهتمين بالتراث والآثار منهم زيزو عبد، وعمر النعماني، ومحمود مرزوق وآخرين، حيث رفعوا أكوام القمامة وقلموا بتنظيف المحاريب الجصية النادرة.
ما هي قبة الحصواتي؟
وقبة الحصواتي أحد مشاهد الرؤيا التي أقيمت في العصر الفاطمي لآل البيت رضوان الله عليهم، وتقع في درب البسط منطقة مقابر الأمام الشافعي حي الخليفة، ولا نعرف من هو المنشئ تحديدًا وينسبها البعض لفترة حكم الحافظ لدين الله الفاطمي، ويؤرخ كريزول هذا المشهد بالنصف الأول من القرن السادس بناءً علي الملامح الزخرفية للمحراب.
وتعتبر القبة إحدى نماذج القباب المفتوحة من الجوانب الثلاثة التي وجدت لها أمثلة في العديد من القباب الفاطمية، وتتكون من حجرة مربعة المسقط متوسط طول ضلعها من الداخل 3.41 أمتار ويبلغ سمك الجدران حوالي 66 سم، ومادة البناء الآجر المكسو بالجص، يتكون من أربعة واجهات في مستويان.
الأول منهم المربع السفلي يشغل الضلع الجنوبي الشرقي فيه للضريح من الخارج بروز حنية المحراب أما الواجهات الثلاث الأخرى فهي متشابهة تمامًا، في كل منها من أسفل فتحة باب معقودة بعقد منكسر، والثاني مربع منطقة الانتقال وفتح بمنتصف كل ضلع من أضلاعها نافذة لها دخلتان يعلو كل منهما زخرفة مشعة ويزخرف الأركان زخارف إشعاعية أيضا.
القبة ملساء مطولة بدون رقبة، ومن الداخل عبارة عن حجرة ضريحية مربعة كل جدار من جدرانها الثلاثة باستثناء جدار فبها محراب مجوف من الجص، والمحراب عبارة عن حنية نصف دائرية ذات عقد منكسر على هيئة محارة مشعة تتوسطها جامة دائرية بها اسم على رضوان الله عليه، يحيط بها اسم محمد ﷺ سبع مرات.
وزينت كوشتي عقد هذا المحراب بزخارف نباتية عبارة عن فروع متشابكة يتخللها شريط كتابي بالخط الكوفي المورق على أرضية نباتية نصه بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ "
ويوجد عمودين زخرفين في كل جانب من جانبيه زينهما بأشكال زخرفية من تفريعات نباتية وأوراق شجر ثنائية وثلاثية أعلاها فوق عمود الجانب الأيسر - داخل جامة دائرية – اسم علي رضي الله عنه لا يقابلها فوق عمود الجانب الأيمن اسم محمد ﷺ يعلو المربع السفلي منطقة الانتقال من الداخل وهي منطقة تحول المربع السفلي إلي مثمن تقوم عليه القبة منطقة الانتقال من الداخل فهي عبارة عن أربع حنايا ركنية يلاحظ أنها ضيقة ومرتفعة وهذه الحنايا تحول المسقط المربع إلى مسقط مثمن فتح بين كل اثنتين منها نافذة معقودة بعقد منكسر وقد بقيت بعض الزخارف الجصية للشبابيك التي كانت تغشى هذه النوافذ يعلو منطقة الانتقال قبة ملساء مطولة بدون رقبة ومكسية بطبقة من الملاط الحديث
يعد التخطيط المربع المغطى بقبة هو اكثر التخطيطات انتشارا وشيوعا وقد ظهر من هذا التخطيط عدة أنماط منها النمط الذي يتبعه مشهد محمد الحصواتى وهو المربع الذي سد ضلع القبلة فيه وظلت باقي الأضلاع مفتوحة والذي كان يحتوي بعض منها علي محاريب.
احتوت علي محراب وهو ما يطابقه أيضا مشهد محمد الحصواتي إلا أن مشهد محمد الحصواتى يفوقه في المساحة ومحراب هذه القبة لا يبرز من سمت الجدار من الخارج وقائم الزوايا بعكس محراب الحصواتي التي تبرز حنيته من خارج جدار القبلة. بالإضافة إلي أن هذا المثال من قباب أسوان يحمل رقبة للقبة مثمنة الشكل بينما مشهد الحصواتي لا يوجد رقبة للقبة وإنما لجا المعمار لإطالة القبة لتعويضها عن عدم وجود رقبة.
وقبة الحصواتي أحد مشاهد الرؤيا التي أقيمت في العصر الفاطمي لآل البيت رضوان الله عليهم، وتقع في درب البسط منطقة مقابر الأمام الشافعي حي الخليفة، ولا نعرف من هو المنشئ تحديدًا وينسبها البعض لفترة حكم الحافظ لدين الله الفاطمي، ويؤرخ كريزول هذا المشهد بالنصف الأول من القرن السادس بناءً علي الملامح الزخرفية للمحراب.
وتعتبر القبة إحدى نماذج القباب المفتوحة من الجوانب الثلاثة التي وجدت لها أمثلة في العديد من القباب الفاطمية، وتتكون من حجرة مربعة المسقط متوسط طول ضلعها من الداخل 3.41 أمتار ويبلغ سمك الجدران حوالي 66 سم، ومادة البناء الآجر المكسو بالجص، يتكون من أربعة واجهات في مستويان.
الأول منهم المربع السفلي يشغل الضلع الجنوبي الشرقي فيه للضريح من الخارج بروز حنية المحراب أما الواجهات الثلاث الأخرى فهي متشابهة تمامًا، في كل منها من أسفل فتحة باب معقودة بعقد منكسر، والثاني مربع منطقة الانتقال وفتح بمنتصف كل ضلع من أضلاعها نافذة لها دخلتان يعلو كل منهما زخرفة مشعة ويزخرف الأركان زخارف إشعاعية أيضا.
القبة ملساء مطولة بدون رقبة، ومن الداخل عبارة عن حجرة ضريحية مربعة كل جدار من جدرانها الثلاثة باستثناء جدار فبها محراب مجوف من الجص، والمحراب عبارة عن حنية نصف دائرية ذات عقد منكسر على هيئة محارة مشعة تتوسطها جامة دائرية بها اسم على رضوان الله عليه، يحيط بها اسم محمد ﷺ سبع مرات.
وزينت كوشتي عقد هذا المحراب بزخارف نباتية عبارة عن فروع متشابكة يتخللها شريط كتابي بالخط الكوفي المورق على أرضية نباتية نصه بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ "
ويوجد عمودين زخرفين في كل جانب من جانبيه زينهما بأشكال زخرفية من تفريعات نباتية وأوراق شجر ثنائية وثلاثية أعلاها فوق عمود الجانب الأيسر - داخل جامة دائرية – اسم علي رضي الله عنه لا يقابلها فوق عمود الجانب الأيمن اسم محمد ﷺ يعلو المربع السفلي منطقة الانتقال من الداخل وهي منطقة تحول المربع السفلي إلي مثمن تقوم عليه القبة منطقة الانتقال من الداخل فهي عبارة عن أربع حنايا ركنية يلاحظ أنها ضيقة ومرتفعة وهذه الحنايا تحول المسقط المربع إلى مسقط مثمن فتح بين كل اثنتين منها نافذة معقودة بعقد منكسر وقد بقيت بعض الزخارف الجصية للشبابيك التي كانت تغشى هذه النوافذ يعلو منطقة الانتقال قبة ملساء مطولة بدون رقبة ومكسية بطبقة من الملاط الحديث
يعد التخطيط المربع المغطى بقبة هو اكثر التخطيطات انتشارا وشيوعا وقد ظهر من هذا التخطيط عدة أنماط منها النمط الذي يتبعه مشهد محمد الحصواتى وهو المربع الذي سد ضلع القبلة فيه وظلت باقي الأضلاع مفتوحة والذي كان يحتوي بعض منها علي محاريب.
احتوت علي محراب وهو ما يطابقه أيضا مشهد محمد الحصواتي إلا أن مشهد محمد الحصواتى يفوقه في المساحة ومحراب هذه القبة لا يبرز من سمت الجدار من الخارج وقائم الزوايا بعكس محراب الحصواتي التي تبرز حنيته من خارج جدار القبلة. بالإضافة إلي أن هذا المثال من قباب أسوان يحمل رقبة للقبة مثمنة الشكل بينما مشهد الحصواتي لا يوجد رقبة للقبة وإنما لجا المعمار لإطالة القبة لتعويضها عن عدم وجود رقبة.