متحدث الحكومة يكشف تفاصيل تجمع العاملين بمصانع الطوب في أطفيح

توك شو

بوابة الفجر


كشف المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، تفاصيل التجمعات الخاصة للعاملين بمصانع الطوب في مركز اطفيح في محافظة الجيزة.

وقال "سعد" في اتصال هاتفي ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت إن هؤلاء العاملين خرجوا بحثُا عن لقمة عيشهم ولا علاقة لهم بالدعوات التي خرجت من القنوات المعادية لمصر.

وأضاف "تم حل مشكلة العاملين في هذه المصانع وسيتم شراء إنتاجيتهم من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان، وبمجرد حل المشكلة الفئوية لهؤلاء العاملين انتهي تجمعهم".

وتابع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء تعليقًا على تظاهرات أنصار الإرهابية "أطفال صغار تصدروا المشهد في التجمعات التي لم تتجاوز دقائق والتي بثها الإعلام المعادي".

وفي ذات السياق وصف الدكتور محمد حبيب، القيادي الإخواني المنشق، الإخوان بشياطين الأنس الذين يسعوا لجعل أبناء آدم يقوموا بأعمال لا ترضى الله سبحانه وتعالي.

وأضاف "حبيب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، أن الإخوان يكذبون ويحاولون الوصول لسلطة أو مال أو السيطرة على موقع من المواقع، مع عدم الوضع في الاعتبار أن مصلحة الدولة والوطن والأمة فوق كل اعتبار.

وتابع القيادي الإخواني المنشق، أنه يجب أن نكون جميعًا جند مخلصين ثابتين نعمل لمصلحة بلدنا ومؤسساتنا وأولي الأمر منا، وليس جند للشياطين والأبالسة، معقبًا: "الأبالسة مبسوطين دلوقتي وبيقولوا الإنسان الذي يسمى الإخوان يعمل بدلًا منا، ويحرض على التخريب والتدمير".

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فشل مخططات ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر وإثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع وتعطيل حركة التنمية وبناء الدولة؛ يعكس وعي المواطنين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الدولة المصرية، وعدم الاستماع مطلقًا لدعاة التخريب والعنف والدمار.

وأوضح مرصد الإفتاء -في بيانه الذي أصدره الاثنين الماضي- أنه بين الحين والآخر تسعى جماعة الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة والمتآمرون على أمن واستقرار الدولة المصرية إلى بث السموم والدعوات التحريضية المغرضة لنشر الفوضى والبلبلة في البلاد في إطار مخططاتها لتنفيذ الأجندات والمؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد وإثارة العنف والترويج لتعطيل مصالح العباد وتقويض قدرة الدولة على البناء والتنمية، إلا أن القيادة السياسية تراهن دائمًا على وعي وإدراك الشعب لهذه المؤامرات والمخططات الخبيثة التي لا يراد من ورائها سوى نشر الخراب والدمار في البلاد، وهو ما أكدته إرادة الشعب من خلال الالتفاف حول القيادة السياسية الواعية ورفض المخططات والمؤامرات الشيطانية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.

وأشار مرصد الإفتاء إلى أن الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تسعى بكل قوة لتقويض قدرة الدولة المصرية على التنمية والبناء والتعمير وإنجاز العديد من المشروعات التنموية، وتعطيل مسيرة الدولة وقيادتها السياسية نحو بناء دولة قوية تحتل مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب، إلا أن وعي أبناء الوطن وجميع أفراد الشعب بهذه المخططات والمؤامرات الخبيثة هو الرهان الأكبر والرابح لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار البلاد ومن لا يريدون سوى الشر والتخريب والدمار لمصرنا الغالية.

وأكد المرصد أن المخططات والمؤامرات الشيطانية للإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى بالبلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذ هذه الأجندات والمخططات الشيطانية من خلال عدة محاور، منها: العمل على إثارة الشارع المصري من خلال تكثيف الدعوات التحريضية، والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة الوطنية.

وكشف مرصد الإفتاء عن أن الجماعة الإرهابية تقوم باستحداث كيانات إلكترونية بهدف استقطاب وفرز العناصر المتأثرة على موقع الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك قيام التنظيم بإنشاء قنوات مغلقة على تطبيق التليجرام بهدف تكليف الأفراد بأدوار محددة، يؤكد نهج الجماعة الإرهابية في إثارة الفوضى، وهو ما يتشابه مع أنماط وأساليب الجماعات الإرهابية الأخرى، مثل القاعدة وداعش، في تجنيد عناصر جديدة والتحريض على إثارة الفوضى فيما يعرف بـ "الإرهاب الإلكتروني".

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التكاتف والتلاحم الوطني بين أبناء الوطن، ودعم جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتقوية اللُّحمة الوطنية لحماية مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعدم الانسياق وراء دعوات الضلال والإفساد والتخريب.