"الأم تركت بناتها تحت يده".. "الفجر" تكشف المستور عن المدرس المتحرش

حوادث

بوابة الفجر


كشفت تحقيقات النيابة العامة، عن ملابسات واقعة المدرس المتحرش بتلميذه أثناء درس خصوصي في المقطم، إذ تبين أن المدرس يدعى محمود يحيى، وعمره 78 سنة، ويعمل مدرس لغة إنجليزية، غير مقيد بوزارة التربية والتعليم.

وأضافت التحقيقات، أن والدي الطفلة منفصلين وتقيم رفقة والدتها بالشقة محل الواقعة، مشيرة إلى أن والدتها تعمل بائعة، ويوم الواقعة تركتها وشقيقتها التوأم عمرهما 8 سنوات، وشقيقين أكبر منهما "ولد وبنت"، رفقة المدرس المتحرش.

وأوضحت التحقيقات، أن جار الطفلة وزوجته المقيمان بالعقار المواجه لهما شاهدا المدرس حال تحرشه بالطفلة وشقيقاتها التوأم، وصورا الفيديو لإثبات الواقعة، ثم توجها إلى الشقة سكن الطفلة، وأجريا اتصالا هاتفيا بوالدتها التي حضرت وأبلغت الشرطة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12422 جنح المقطم لسنة 2020.

القبض على المدرس المتحرش

ونجحت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بعد أقل من 12 ساعة من ظهور الفيديو، من تحديد المدرس المسن بطل فيديو التحرش بتلميذة داخل غرفة مغلقة وتبين ان المدرس المسن من منطقة المقطم وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وجار العرض علي جهات التحقيق لمواجهته بالفيديو المتداول. 

وقامت قوات الأمن بفحص الفيديو الذي يظهر فيه المدرس أثناء تحرشه بالطفلة، ومدته دقائق، حتى نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المدرس المسن ومكان بث الفيديو حيث تبين أنه من منطقة الخليفة.

أول رد من "التعليم" على واقعة المدرس المتهم بالتحرش

وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم أنه جاري التواصل مع وزارة الداخلية للوقوف على بيانات المدرس المسن المتحرش، الذي تم القبض عليه بعد تسريب فيديو له وهو يتحرش بإحدى الطالبات.

وأضافت المصادر أنه في حال ثبوت تبعية المدرس المتحرش لوزارة التربية والتعليم، وأنه ضمن قوائم المعلمين العاملين بها، سوف تنتظر الوزارة قرار النيابة العامة بشأنه والعقوبة التي سيتم توقيعها عليه، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التأديبية التي تنص عليها لائحة المعلمين العامين بالوزارة.

وأكدت المصادر أنه في حالة عدم ثبوت عمل المدرس المتحرش، بالوزارة، سيتم ترك الأمر برمته إلى القضاء.