"صابون حسن".. فنان تشكيلي يشجع الصناعة اليدوية بالمزج الفني (صور)
مزج فني يدوي استطاع من خلاله الفنان التشكيلي السكندري"شهاب حسن" تحويل صناعة الصابون اليدوية "الجلسرين" إلى منتج ذات قيمة استهلاكية وجمالية، يستطيع من خلاله تشجيع المنتجات المحلية المصرية عن المستوردة.
فهي تجربة خاصة تبناها الفنان"شهاب" عقب زيارته إلى إحدى الدول الأوربية، ووجد أن تلك الدول تستخدم الصابون الجلسرين المضاف له الروائح الطبيعية، معلقًا بقوله"الجلسرين أقل فئة صابون يلجئ إليها المستهلك في مصر وتباع داخل الصيدليات رغم فوائده الطبية".
منافسة
ففوائد الصابون الجلسرين الذي شرحه الفنان بأنه آمن على البشرة، لمكوناته الطبيعية، وخاصة للمصابين بالالتهابات الجلدية وجد ضرورة أن يكون في فئة أعلى ومنافسة للصابون العادي، وذلك بإضافة له قيمة فنية وجمالية، تشجع المستهلك على إعادة الاقبال عليه.
مزج جمالي
فيتحدث "شهاب" أنه تدرب داخل أحد مصانع الصابون في أوربا لمدة شهرين، وعقب أسبوعين أصبح قادر على انتاج صابون الجلسرين بروائح متعددة مثل"الشيكولاتة- الدوف- التوفي" وغيرها من الروائح، كما ينتج صابون بألوان الطبيعة.
حتى أنه قاده احساسه الداخلي كفنان تشيكلي على صناعة ورسم أشكال جمالية على الصابونة، تضفي لها لمسة جمالية عند استخدامها.
مكونات طبيعية
ويشرح أنه لديه المعمل الخاص به لصناعته الجديدة، فتصنيع الصابون يكون داخل أواني ضخمة تستوعب نحو 2 كيلو زيوت طبيعية من الخروع، جوز الهند، العسل، والزيتون، ويتم طبخها من 5- 6 ساعات، ثم يتم صبها في قوالب، ووضع عطور طبيعية بداخلها، وعقب ثاني يوم يتم استخدامها.
ردود فعل
ويشير الفنان"شهاب" إلى أن صناعته قد لاقت استحسان من المستهلكين عقب بيع منتجه إلكترونيًا باسم"صابون حسن"، حتى أصبح مشارك دائم في معارض وزارة الشباب والرياضة داخل الأندية في الإسكندرية، ووزارة التضامن الاجتماعي ومشاركته أخيرًا في معرض"بداية" الدائم.
كما أنه يرسل هدايا من الصابون إلى أصدقائه في السعودية، الكويت، إيطاليا، الأردن، كما أن زبائنه أصبحوا دائمين.
التسويق
ويتحدث الفنان"شهاب" عن قيمة صابونته بأنها جميعها من مواد طبيعية مناسبة لجميع أنواع البشرة، وخالية تمامًا من المواد الكيماوية مثل الصابون العادي الذي يحتاج مصانعه إلى رقابة محكمة، وأن الصناعة اليدوية المحلية يجب اعطائها قيم جمالية واستهلاكية عالية، لتشجيع الصناعة المصرية المحلية.