محمد أيمن يكتب : يا ليت الشباب يعود يوماً

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


للمرة الأولى منذ عشرة أعوام يغيب الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي عن الترشح لجائزة أفضل لاعب في أوروبا والتي يتم تقديمها من اليويفا.

وجاءت قائمة المرشحين للحصول على الجائزة بوجود الثلاثي نوير وليفاندوفسكي ودي بروين فيما حل ميسي رابعاً وخارج القائمة النهائية ورونالدو عاشراً.

وفي حالة مراجعة تاريخ كرة القدم في العصر القديم أو العصر الحالي لن نجد أكثر من الثنائي حصداً للجوائز الفردية ومسألة غيابهما عن القوائم النهائية يدق ناقوس الخطر.

ونجح الثنائي رونالدو وميسي في الهيمنة على كافة الجوائز الفردية منذ العام 2008 وحتى العام الجاري 2020 وحقق كلاهما قدر كبير من الجوائز على المستوى الفردي وظل كلاً منهما يحطم الأرقام القياسية تباعاً.

الكرة الذهبية

فعلى مستوى الكرة الذهبية نجح ميسي في التفوق على البرتغالي رونالدو في عدد مرات التتويج حيث تمكن البولجا من الحصول عليها في ستة مناسبات فيما توج بها رونالدو في خمسة مرات.

جائزة الأفضل The Best

أما على مستوى جائزة The Best تمكن الدون رونالدو من الحصول عليها في ثلاثة مناسبات وحققها ميسي في مناسبتين فقط بعد أن إنفصل الإتحاد الدولي عن الكرة الذهبية وقرر تقديم جائزة الأفضل منفصلة عن باقي الجوائز.

أفضل لاعب في أوروبا

تلك الجائزة التي ظهرت على الساحة الرياضية في العام 2010 تمكن ميسي من حصدها في مناسبتين بينما تمكن الدون كريستيانو رونالدو من الحصول عليها ثلاثة مرات آخرها عام 2017.

الحذاء الذهبي

تلك الجائزة التي يحصل عليها هداف الدوريات الخمسة الكبرى كل عام تحظى بأهمية كبيرة للغاية وهي التي حصل عليها رونالدو في 4 مناسبات فيما تمكن ميسي من الفوز بها في ستة مرات.

القصة توشك على الإنتهاء

وصل رونالدو لعمر الخامسة والثلاثين ومازال يطمح لتقديم الكثير والكثير رفقه منتخب البرتغال وفريق نادي يوفنتوس ، فيما وصل ميسي إلى عمر الثلاثة والثلاثين من عمره ليصبح جمهور الكرة في العالم على موعد مع قرب نهاية الاسطورتين.

وبعد كل ما قدمه الثنائي لعشاق كرة القدم باتت بعض الأسئلة تتصدر المشهد حول اللاعب الذي سيكون قادراً على حمل راية التألق عقب إعتزال النجمين.

فمن الجماهير من يرى نيمار دا سيلفا ومنهم من يعتقد أن الأرجنتيني ديبالا سيكون الأجدر لتعويض إعتزال ليونيل ميسي مع وجود هازارد وغيرهم.

ولا شك أن ميسي ورونالدو ساهما بشكل كبير في إنتشار كرة القدم في بعض الدول وبالأخص في منطقة شرق آسيا.

ليبقى السؤال الابرز هل يقل عدد مشاهدي كرة القدم بعد إعتزال الثنائي ؟ أم أن كرة القدم ستحتفظ بعشاقها رغم قُرب إنتهاء مسيرة ميسي ورونالدو ؟