أبرزهم "السيسي".. قائمة المدعوين لاتفاق السلام السوداني حتى الآن
تلقى عدد من زعماء العالم دعوات من أجل حضور حفل توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة، وذلك بعاصمة جنوب السودان، جوبا، في 3 أكتوبر المقبل، لما لذك الاتفاق من أهمية في استقرار الخرطوم خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن يتم التوقيع النهائي على اتفاق السلام السوداني في الثالث من أكتوبر المقبل بعاصمة جنوب السودان "جوبا"، وهي المدينة التي انطلقت بها المفاوضات بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة المنضوية تحت كيان الجبهة الثورية برعاية حكومية من الرئيس سيلفاكير ميارديت، حيث وقع الطرفان على اتفاق سلام شامل بالأحرف الأولى في 31 أغسطس الماضي.
وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز الشخصيات التي تلقت دعوة لحضور حفل توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة:
- تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء من الفريق أول توت جلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، دعوة للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة السودانية.
- تسلمت المملكة دعوة رسمية للمشاركة في حفل توقيع اتفاق السلام النهائي بين الأطراف السودانية، وذكرت سفارة السعودية في الخرطوم أنَّ سفير المملكة لدى السودان والسفير غير المقيم لدى جنوب السودان، علي بن حسن جعفر، التقى بالمستشار الأمني لرئيس جمهورية جنوب السودان ورئيس الوساطة في مفاوضات السلام بين الأطراف السودانية، توت قولواك، والذي سلمه دعوة لمشاركة المملكة في حفل توقيع اتفاق السلام النهائي.
- تسلم رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، دعوة رسمية من حكومة جنوب السودان للمشاركة في التوقيع النهائي على اتفاقية السلام، وذلك خلال لقائه برئيس لجنة الوساطة الجنوبية المستشار توت قلواك.
- تسلم رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، دعوة رسمية من رئيس دولة جنوب السودان، الفريق أول سلفاكير ميارديت، لحضور مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين الحكومة السودانية وأطراف عملية السلام من الحركات المسلحة، وذلك لدى لقائه اليوم بالخرطوم وفد الوساطة، برئاسة توت قلواك، رئيس لجنة الوساطة ومستشار رئيس جمهورية جنوب السودان.
يذكر أن الحكومة السودانية والحركات المسلحة وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق السلام فى جوبا عاصمة جنوب السودان، ورغم أن مفاوضات السلام التي انطلقت في جوبا منذ سبتمبر الماضي شهدت حالة من الشد والجذب، لكن إرادة الأطراف جعلت من الاتفاق ممكنا.
وحسب التقارير فاتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية يتضمن حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60% للسلطة الفيدرالية و40% للمحلية، وأبرز بنود الاتفاق منح 25% من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية.
ويتضمن الاتفاق تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020، لإنهاء عمليات دمج وتسريح القوات التابعة للحركات المسلحة ضمن إجراءات عديدة تضمنتها بنود الترتيبات الأمنية.