كيف نجحت الإمارات في مواجهة وباء كورونا المميت؟
أكدت دولة الإمارات، أنه لا تهاون في الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وتفادي الأماكن المزدحمة، والالتزام بشعار «نلتزم لننتصر»، والإيمان بأننا في معركة ضد كائن غامض ومجهول.
وقالت دولة
الإمارات، إن الانتصار على فيروس كورونا، يستوجب التكاتف بين الجميع، ومعاقبة المخالفين،
إذا أردنا المحافظة على المجتمع ومقدراته، وفقًا لصحيفة "الاتحاد".
وتنطلق الإمارات،
في تعاملها مع جائحة «كوفيدـ 19»، من محورين مهمين أولهما الاهتمام بـ«الوقاية» لأنها
خير من ألف علاج، وتمثل خط الدفاع الأول ضد الفيروس، والثاني متابعة ورصد أي لقاح محتمل
يظهر في أي مكان حول العالم، والعمل سريعاً على قياس فاعليته، والاستفادة منه.
وأوضحت دولة
الإمارات، أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالمحافظة على صحة وسلامة كل فرد يعيش
على أرض الإمارات، أجرت الدولة تجارب ناجحة على لقاح لكورونا، بإشراف وزارة الصحة ووقاية
المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي، وأجازت استخدامه للفئات الأكثر تعاملاً مع مصابي
الفيروس.
وذكرت الصحيفة
أن نجاح الإمارات في مواجهة فيروس كورونا، خلال الأشهر الماضية، جاء ثمرة التكاتف بين
القيادة وأفراد المجتمع بكل فئاته، وهو التكاتف الذي تحول بمرور الأيام إلى وعي مجتمعي
ترجمته القيادة إلى إجراءات احترازية، وخطط متكاملة للسيطرة على الفيروس، لضمان صحة
وسلامة الجميع.