بعد إقرار الصحة العالمية.. التفاصيل الكاملة بشأن اختبارات الأدوية العشبية لعلاج كورونا
رغم بورصة لقاحات فيروس كورونا، التي لا تزال في مرحلة خوض التجارب، أقرّت منظمة الصحة العالمية بروتوكولًا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية أفريقية كعلاجات محتملة لـ"كوفيد 19" وأمراض وبائية أخرى.
ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن إقرار منظمة الصحة العالمية بشأن خضوع الأدوية العشبية لعلاج كورونا لاختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
١. أقرّت منظمة الصحة العالمية، بروتوكولًا ينظم إجراء اختبارات على أدوية عشبية أفريقية كعلاجات محتملة لـ"كوفيد 19" وأمراض وبائية أخرى.
٢. كما أعدت على ميثاق وصلاحيات لتأسيس مجلس لمراقبة السلامة وجمع البيانات للتجارب السريرية على الأدوية العشبية.
٣. وتخضع الأدوية العشبية، لمرحلة التجارب السريرية الثالثة.
٤. تضم المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية، مجموعة تصل إلى 3 آلاف شخص للاختبار، محورية لتقدير سلامة وفعالية المنتجات الطبية الجديدة بشكل كامل".
٥. وستوصي الصحة العالمية بالأدوية العشبية حال ثبتت سلامتها وجودتها، من أجل تصنيعه محليًا بشكل سريع وعلى نطاق واسع، حسبما قال المدير الإقليمي في المنظمة، بروسبر توموسيمى.
٦. لعل ظهور كوفيد-19، وكما تفشى فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، سلط الضوء على الحاجة إلى نظم صحية قوية وسرّع برامج البحث والتطوير، بما في ذلك الطب التقليدي.
٧. وأقرت المنظمة البروتوكول بالشراكة مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومفوضية الاتحاد الإفريقي للشؤون الاجتماعية.
وتتسابق دول العالم، لخروج أول لقاحات مضادة لفيروس كورونا "كوفيد 19"، للنور قبل نهاية عام 2020م، حيث طرقت بعض اللقاحات، أبواب الاختبارات الأخيرة؛ كاللقاح الأمريكي والروسي.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.