عودة مدارس الأحد في كنيسة الأقباط الكاثوليك بناشفيل

تواصلت فعاليات خدمة مدارس الأحد أمس في أسبوعها الثَّالث بكنيسة الرحمة الإلهية للاقباط الكاثوليك بناشفيل بالولايات المتحدة وذلك بعد توقف استمر لعدة شهور بسبب تفشي وباء كورونا.

ووجه الأب إيليا الراعي كاهن كنيسة الرحمة الإلهية للأقباط الكاثوليك الشكر إلي جميع الخدام القائمين على هذا العمل.

فى سياق اخر قال الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية إن الشعب المصرى واعى بالمؤامرات التي تحاك ضد الوطن بغرض ضرب استقراره وإيقاف عجلة التنمية والانجازات التى تشهدها بلادنا فى كافة المجالات

وأكد في بيان له اليوم أن المصريين رفضوا الاستجابة لكافة دعاوى الفوضى التى أطلقها أعداء الوطن لزعزعة الاستقرار والإضرار بالأمن القومي والسلم الأهلي

وأضاف رئيس الأساقفة: سيسجل التاريخ تلك الفترة بما فيها من جهود تنموية ضخمة يحاول أعداء الوطن تعطيلها من أجل تحقيق مخططات وأغراض خبيثة وصلى حنا أن ينعم الله على مصر بدوام نعمة الأمن والاستقرار مختتمًا: حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

وترأس الدكتور منير حنا أمس الأحد صلوات القداس الإلهي باللغة الإنجليزية ضمن خدمة الأجانب التي تقدمها كنيسة جميع القديسين الأسقفية بالزمالك في عظة القداس.

وتأمل حنا في الآيةفَإِنَّ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ يُشْبِهُ رَجُلًا رَبَّ بَيْتٍ خَرَجَ مَعَ الصُّبْحِ لِيَسْتَأْجِرَ فَعَلَةً لِكَرْمِهِ، فَاتَّفَقَ مَعَ الْفَعَلَةِ عَلَى دِينَارٍ فِي الْيَوْمِ، وَأَرْسَلَهُمْ إِلَى كَرْمِهِ مؤكدًا أن هذا المثل ضربه السيد المسيح ليوضح عدة حقائق أهمها أن الله يدعو الناس في كل وقت لملكوته وللعمل في "كرمه" أي هذا العالم.

وأضاف حنا: الله يحب جميع من قبلوا دعوته ويقبل الجميع ويرحم الكل محذرًا من مقارنة ما تحصل عليه من عطايا مع الأخرين لأن الله عادل ورحيم مع الجميع.

فيما حرصت الكنيسة على التأكد من إتباع الإجراءات الاحترازية واستخدام الأدوات الشخصية بالإضافة إلى تقسيم مقاعد الكنيسة بالشكل الذي يضمن التباعد الاجتماعي.

وتواصل وحدة تعليم الصم التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر تدريب "مونتسورى" الذي بدأته مطلع الشهر الجاري، بالإضافة إلى تدريب أخر لأسر الطلاب من الصم والبكم وذلك بمقر وحدة الصم بمنطقة مصر القديمة.

يستهدف التدريب 14 معلمة إذ يركز على تحسين جودة التعليم داخل المدرسة للطلاب الصم باستخدام أدوات جديدة، ويتضمن الجزء العملي في هذا التدريب تعليم المدرسين كيفية تدريس الفرق صوت الحرف واسمه، وكيفية لمس وشم الأشياء مع بعض المهارات الحياتية اللازمة للأطفال.