إعلان نتائج "الشيوخ" وتلقى طلبات الترشح لـ"النواب".. أبرز أحداث الأسبوع
شهدت مصر على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 12 سبتمبر، وحتى اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2020:
تخفيض سعر التصالح على المتر فى الريف إلى الحد الأدنى
تولى الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، أهمية كبرى لملف التصالح فى مخالفات البناء، سعيا لتقنين أوضاع تلك المبانى، وغلق الملف الذى أرق الحكومات المتعاقبة على مصر منذ عقود.
تسعى الحكومة جاهدة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، ومراعاة البعد الاجتماعى فى تقدير أسعار التصالح فى مخالفات البناء، ذلك الملف الذى توليه الحكومة أهمية كبرى، لتقنين أوضاع المبانى، وغلق ملف مخالفات البناء الذى أرق الحكومات المتعاقبة على مصر منذ عقود.
وفى استجابة سريعة لشكاوى المصريين، قررت الحكومة منحهم العديد من التسهيلات، تخفيفا عنهم، وتشجيعا لهم على الاستجابة والتصالح فى مخالفات البناء، وبالتالى غلق ذلك الملف بطرق قانونية، تعود بالنفع على الدولة وعلى المصريين كافة.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح يوم السبت الماضى، لقاءً، في زمام كفر سعد بمحافظة القليوبية.
وقال رئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلف الحكومة بتعميم سعر التصالح فى مخالفات البناء، على المتر الواحد فى المناطق الريفية، بـ50 جنيها، وهىو الحد الأدنى لسعر التصالح على المتر الواحد.
وأكد رئيس الوزراء أنه تسهيلا على المواطنين المتقدمين للتصالح فى مخالفات البناء، تقرر خصم 25% من قيمة التصالح حال سداد تلك القيمة بالكامل.
وأوضح رئيس الوزراء أن الهدف من فتح ذلك الملف فى الوقت الراهن، هو الحد من مخالفات البناء التى تؤدى إلى تآكل الرقعة الزراعية، وتمس الأمن الغذائى لمصر، إذ إنه لن يسمح بعد الآن بالتعدى على شبر واحد من الرقعة الزراعية، ولن يتم السماح بالبناء العشوائى غير المخطط، الذى يستنزف موارد الدولة من أجل توصيل المرافق إليها مراعاة للبعد الاجتماعى وحق المواطن فى الحصول على تلك المرافق، مشيرا إلى أن تناثر التكتلات السكنية خارج الأحوزة العمرانية التى تحددها الدولة، يجعل الأمر صعبا على الدولة فى توفير المرافق، أو حتى إدخال تلك المناطق إلى الحيز العمرانى، فيلجأ بعض المخالفين إلى اتخاذ طرق ملتوية كإقامة بيارات صرف غير مطابقة للمواصفات، تؤدى إلى تسرب مياه الصرف إلى الأراضى الزراعية، وبالتالى تقليل خصوبة التربة.
وتابع رئيس الوزراء أن الحكومة تستقبل شكاوى المواطنين وتتعامل معها بجدية، فكانت الشكوى الأبرز هى ارتفاع أسعار التصالح فى مخالفات البناء، لذلك قامت الحكومة بتخفيض أسعار التصالح، تسهيلا على المواطنين، موضحا أنه من بين محاتفظات مصر البالغ عددها 27 محافظة، هناك 23 محافظة قامت بتخفيض أسعار التصالح بقيم تتراوح ما بين 20% إلى 70%، وذلك تخفيفًا عن كاهل المواطنين البُسطاء، ومراعاة للبعُد الاجتماعي في تقدير أسعار التصالح في مخالفات البناء.
والمحافظات التى خفضت أسعار التصالح فى مخالفات البناء هى: القاهرة والقليوبية والإسكندرية والبحيرة والمنوفية والغربية وكفر الشيخ ودمياط والدقهلية وشمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس والشرقية والمنيا والفيوم وأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر والأقصر وجنوب سيناء.
الرئيس السيسى يوجه بتنمية سيناء
دائما ما يبدى الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتمامه بتنمية سيناء، وتوفير جميع الخدمات، والارتقاء بالمستوى المعيشى لأهلها.
وأصدر الرئيس السيسى، يوم الأحد الماضى، توجيهات عاجلة بشأن تنمية سيناء، خلال الاجتماع الذى عقده، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزير الموارد المائية والري، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ شمال سيناء، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس جهاز تنمية شبه جزيرة سيناء.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات تنمية محافظة شمال سيناء ومنطقة جنوب الوادي بشرق العوينات وتوشكي، إذ إن الرئيس اطلع على جهود جهات الدولة المختلفة لتهيئة البنية الأساسية للتنمية في تلك المناطق، خصوصا فيما يتعلق بالطاقة الكهربائية، والموارد المائية، والزراعة.
ووجه الرئيس السيسى بأن يتم العمل بشكل متكامل بين القطاعات المعنية، في إطار نهج استراتيجي شامل، يحقق مصلحة وغايات الدولة في زيادة الرقعة الزراعية المنتجة، وبناء مجتمعات عمرانية حديثة في شمال ووسط سيناء وجنوب الوادي.
كما اطلع الرئيس، خلال الاجتماع، على جهود تعزيز محاور الزراعة والري، عن طريق شق الترع والقنوات المائية، لنقل المياه من محطات المعالجة في غرب قناة السويس إلى شرقها، فضلًا عن جهود تطوير مدن شمال سيناء، لا سيما مدينة العريش، وذلك في إطار الرؤية الشاملة للدولة لإعادة صياغة وتطوير المنطقة وبنيتها الأساسية، من خلال إنشاء عدد من المحاور الجديدة ورفع كفاءة وتوسعة الطرق الحالية، إلى جانب تجديد المنشآت والمباني وتحقيق الاستخدام الأمثل للأراضي.
إقامة الأفراح وعودة صلاة الجنازة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، يوم الإثنين الماضى، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن اللجنة اتخذت، حزمة من القرارات الجديدة، يبدأ تنفيذها بدءا من يوم 21 سبتمبر، خلال الأسبوع المقبل، والتي تشمل الموافقة على إقامة صلوات الجنازة في المساجد، التي لها ساحات فضاء مكشوفة، في غير أوقات الصلوات اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسبما تستدعي الظروف المستجدة.
كما تمت الموافقة على السماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، في المنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، بحد أقصى 300 فرد، وينطبق نفس القرار على الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50% وبحد أقصى 150 فردا، والموافقة على تنظيم المعارض الثقافية، ليبدأ ذلك بمعرض الكتاب بالإسكندرية، ويتم تنفيذ ذلك في أماكن مفتوحة، بنسبة حضور لا تتعدى 50% مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وتمت الموافقة كذلك على إقامة معرض "أهلا بالمدارس" بداية من يوم 20 سبتمبر الحالى، مع تنفيذ كل الاجراءات الاحترازية، وستتم اقامته بأرض المعارض، باعتباره حدثا مهما ينتظره أولياء الأمور ليخفف عنهم الأعباء.
كذلك وافقت اللجنة على استئناف أنشطة تعليم الكبار، وعودة فتح فصول محو الأمية، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية.
كما وافقت اللجنة على عودة تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم، وبدء الهيئات الرياضية والشبابية في إتاحة استخدام حمامات السباحة التدريبية والترفيهية، كما حددت اشتراطات فتح دور الحضانات بالأندية ومراكز الشباب، وكذا المناطق المفتوحة للمناسبات بالأندية ومراكز الشباب، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المحددة.
من جانبه أكد وزير الطيران المدني خلال الاجتماع على اتباع وتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية في كل المطارات المصرية التي بدأت تشغيلها.
الاستعداد لموجة ثانية محتملة من كورونا
وخلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، الذى عقد، يوم الإثنين الماضى، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لمواجهة فيروس كورونا، من حيث إجمالي عدد حالات الشفاء وإجمالي عدد المصابين وحالات الإصابة الجديدة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الفترة من يوم 5 حتى 11 من شهر سبتمبر الحالى، شهدت انخفاضا طفيفا في معدل الإصابة، مقارنة بالأسبوع السابق عليه، موضحة أنه تم عقد مقارنة لـ20 دولة من الدول الأبرز من حيث انتشار فيروس كورونا، والتي بينت أن معدل انتشار فيروس كورونا في مصر يحتل المرتبة الأخيرة.
وتطرقت وزيرة الصحة إلى الحديث عن نسب الإشغال بمستشفيات العزل، البالغ عددها 21 مستشفى، موضحة أن الأسرّة الداخلية بهذه المستشفيات مشغولة بنسبة 14%، وأسرة الرعاية المركزة بنسبة 47%، فيما بلغت نسبة إشغال أسرة التنفس الصناعي 13%.
وتناولت وزيرة الصحة، خلال الاجتماع، موقف تطور لقاحات فيروس كورونا عالميا، مشيرة إلى أنه تم اختيار توفير جرعات من اللقاحات التي وصلت للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية، في الوقت الذي يتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم لتطوير اللقاحات حيث تتابع منظمة الصحة العالمية أكثر من 180 لقاحا يجري تطويرها، كما أشارت إلى موقف مصر من تأمين توافر لقاح فيروس كورونا من خلال توفير جرعات من 3 لقاحات، حيث تم التنسيق مع منظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي" على إدراج مصر ضمن الدول المتلقية لشريحة الأسعار المخفضة، وذلك ضمن 4 دول وافق التحالف على إدراجها.
وقالت الدكتورة هالة زايد إن وزارة الصحة والسكان تتولى إدارة تجارب "لأجل الإنسانية" بناءً على بروتوكولات التجارب المعتمدة من شركة "جي 42 للرعاية الصحية"، وبناءً عليه تم افتتاح مركز لفحص ومشاركة المتطوعين الذين قاموا بالتسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة، والذي تم تدشينه لتسجيل الراغبين بالمشاركة في التجارب السريرية، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يشارك 6000 متطوع في مصر، وأن 11 متطوعا قاموا بالاشتراك في اليوم الأول.
وخلال الاجتماع، سلطت الوزيرة الضوء على وضع السياحة في محافظات البحر الأحمر، وجنوب سيناء، ومطروح، من حيث أعداد الفنادق المدربة على الإجراءات الاحترازية، وأعداد المتدربين على الإجراءات الوقائية، وعدد التصاريح التي صدرت للمنشآت السياحية، وعدد أجهزة الـ PCR ومعدل الاستيعاب اليومي للعينات.
وأشارت الوزيرة إلى الدليل الاسترشادي الذي تم وضعه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، في إطار خطة فتح المدارس، والذي يتضمن إجراءات مكافحة الأمراض المعدية عند إعادة الفتح، ومعايير الشروط الصحية الواجب توافرها لضمان سلامة الطلاب، وإقامة برامج تدريبية لضمان العودة الآمنة للطلاب والمعلمين، كما تناولت في الوقت ذاته إجراءات الربط الإلكتروني بين الوزارتين لضمان تتبع الحالات الإيجابية.
كما استعرضت وزيرة الصحة خطة الاستعداد للموجة الثانية المحتملة لانتشار فيروس كورونا، والتي تنقسم إلى 4 محاور، المحور الأول خاص بمنافذ الخدمة الصحية الآمنة، حيث سيتم ضم 320 مستشفى عاما ومركزيا، بالإضافة إلى مستشفيات الحميات والصدر، مع زيادة وتيرة العمل بمبادرة رئيس الجمهورية للأمراض المزمنة من خلال منافذ آمنة، وزيادة قدرة معامل تحاليل الحمض النووي للضعف تقريبا.
أما المحور الثاني، الذى عرضته زيرة الصحة، فهو توفير المستلزمات والأدوية من خلال تجهيز احتياطي استراتيجي للأدوية، والمحور الثالث هو حوكمة النظام الصحي من خلال تشغيل 27 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بالغرفة المركزية لسرعة تسكين الحالات، ومنع الدخول من خلال أي منفذ بري أو بحري أو جوي، للقادمين بدون إحضار تحليل سلبي للحامض النووي.
أما المحور الرابع ضمن خطة الاستعداد للموجة الثانية المحتملة، فهو الاهتمام بتوفير الأمصال والطعوم من خلال تجهيز خط إنتاج أحد مصانع الشركة القابضة للأمصال "فاكسيرا" بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم مع "جافي" لتوفير نسبة من تعداد السكان من لقاح "سترازينكا" الذي تطوره جامعة أكسفورد.
وفي نهاية عرضها، أشارت الدكتورة هالة زايد إلى قيام وزارة الصحة والسكان بتدريب الأطقم الطبية على بروتوكولات العلاج، ومعايير مكافحة العدوى، في كل من مستشفيات الحميات والصدر ومستشفيات العزل.
إعلان موعد تسجيل بيانات المصريين بالخارج للتصويت في انتخابات النواب
كشفت وزارة الخارجية عن موعد تسجيل بيانات المصريين المقيمين بالخارج، للتصويت في انتخابات مجلس النواب.
وقالت وزارة الخارجية، فى بيان لها، يوم الإثنين الماضى: "اتصالا بدعوة الهيئة الوطنية للانتخابات المواطنين المصريين المقيمين فى الخارج للمشاركة فى انتخابات مجلس النواب 2020، وصدور قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 59 لسنة 2020 بتنظيم تصويت المصريين خارج جمهورية مصر العربية في انتخابات مجلس النواب، تدعو وزارة الخارجية المصريين المقيمين بالخارج لتسجيل بياناتهم على الموقع الرسمى للهيئة الوطنية للانتخابات، خلال الفترة من يوم الأحد 27 سبتمبر الحالى، إلى السبت 10 أكتوبر المقبل، حتى يتسنى لهم طباعة بطاقتى الاقتراع والتصويت من خلال البريد فى المواعيد المقررة".
مصر تستعد لمواجهة السيول وارتفاع مناسيب مياه النيل
في ضوء ما يشهده السودان من كوارث طبيعية، تمثلت في فيضانات النيل والسيول، التي حاصرت 16 ولاية من أصل 18 ولاية، فأغرقت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وطغت على المنازل، بينما وصلت المياه إلى طرق رئيسية في العاصمة السودانية، أجرت الحكومة المصرية استعداداتها لمواجهة أي سيول أو فيضانات محتملة، نتيجة ارتفاع مناسيب المياه في أعالى النيل.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، يوم الثلاثاء الماضى، للوقوف على مدى جاهزية إجراءات مواجهة السيول وارتفاع مناسيب المياه في أعالي نهر النيل هذا العام، جراء غزارة هطول الأمطار في أعالي النيل، وتأثير ذلك علي إيراد النهر.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة الاستعداد في ضوء زيادة الأمطار والمناسيب للأحباس المختلفة في دول أعالي النيل، بالتزامن مع موسم هطول الأمطار والسيول، وما قد ينتج عنها من ورود كميات مياه أعلي من المعدل، وما يتطلبه ذلك من الاستعداد لتصريف كميات إضافية من المياه لغسل مجري النهر والتخلص من الملوثات في فرعي رشيد ودمياط، مما قد ينتج عنه أن تغمر المياه بعض أراضي طرح النهر والتي تقع ضمن القطاع المائي والمتعدى عليها من بعض المواطنين.
وكلف رئيس الوزراء بتأمين جميع المنشآت الخدمية، وقال: "لا بد أن يكون لدينا خطة طوارئ لتأمين جميع المنشآت الخدمية، مع وجود خطة تالية للتحرك في حالة زيادة منسوب المياه بصورة أكبر، من خلال الاستعداد للإخلاء الفوري لأية مُنشآت على هذه الأراضي، أو البيوت في حالة الزيادة الكبيرة في مناسيب المياه".
كما كلف رئيس الوزراء وزارة الري بإعداد خرائط بالمناطق الأكثر عُرضة للتضرر جراء ارتفاع مناسيب المياه في جميع المحافظات، وإرسالها للمحافظين، وإعلانها حتى يتمكن الجميع من إتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة، لافتا إلى أن هذه المناطق بطرح النهر عليها تعديات مخالفة في الأصل، وعلى كل محافظ إبلاغ المواطنين بتوخي الحذر في هذا التوقيت بالذات، مع تنفيذ سيناريوهات أزمة في كل محافظة للتأكد من جاهزيتها للتعامل مع السيول وأى طارئ.
من جانبه عرض وزير الموارد المائية والري، تقريرا حول إدارة المخزون المائي أمام السد العالي، مؤكدا أن الدولة تعمل في هذا الملف في ضوء أهداف استراتيجية تضمن الحفاظ على منسوب آمن للمياه ببحيرة السد العالي، من أجل الوفاء بكل الاحتياجات المائية، والاطمئنان من خلال المؤشرات والرصد المتواصل على مدار الساعة إلى أن المخزون امام السد آمن.
وأشار الوزير إلى أن الدولة اتخذت اجراءات مهمة في هذا الملف، بما يضمن إدارته بصورة فاعلة، مع الكفاءة في التعامل مع المستجدات، إذ تم إعادة تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى للسد العالي وخزان أسوان، وإعادة تشكيل اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر وتفعيل دورها، والتي تكثف اجتماعاتها أسبوعيا خلال موسم الفيضان لرصد المتغيرات والتعامل السريع معها، لافتا إلى أنه تم تفعيل دور مركز التنبؤ بالأمطار بوزارة الري، ومتابعة مراكز التنبؤ العالمية، مع تفعيل وحدة الإنذار المبكر، ليتم الاستعانة بها كذلك للاستعداد المبكر لمواجهة السيول والأمطار.
وأضاف وزير الموارد المائية والري أنه تم تطوير مفيض توشكى عام 2019 عبر تقسيمه، إلى فتحات للتحكم في المياه المُنصرفة للمفيض، ورفع درجة الاستعداد وجاهزية المُعدات في السد العالي، وعلى شبكة الترع والمصارف، وجاهزية قناطر أدفينا وفارسكور، والتنسيق مع المحافظين لمنع التعديات على فرع رشيد ودمياط.
وعرض الوزير تقريرا حول دراسة وتوقعات مناسيب المياه ببحيرة السد العالي الصادرة عن المركز القومي لبحوث المياه، وقطاع مياه النيل، وتقريرا آخر حول استعدادات الدولة لمواجهة السيول، مشيرا إلى أنه تم إرسال خطابات لجميع المحافظين للاستعداد للسيول، وكذا إرسال تحذير لحائزي أراضي طرح النهر، منوها بأن فرعي رشيد ودمياط من المفترض أن يستوعبا أضعاف ما هو متوقع من المياه، ولكن نظرا للتعديات في بعض المناطق فمن الممكن أن يحدث تأثير فيها، مؤكدا على الجاهزية التامة لكل سيناريو.
كما عرض الوزير خلال الاجتماع توقعات السيول التي من المقرر أن تتعرض لها مصر خلال الفترة المقبلة، وجهود تطهير مخرات ومنشآت الحماية من السيول التي تم تنفيذها.
الرئيس يشهد افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بمدينة برج العرب فى محافظة الإسكندرية، وكذلك عدد من الجامعات الأخرى الأهلية ومشروعات وزارتى التعليم العالى، والبحث العلمى، والتربية والتعليم، والتعليم الفنى.
وخلال كلمته، تطرق الرئيس للحديث عن دول الشر، التى تسعى إلى هدم مصر، دون أن يذكر أسماءهم، موضحا أنه مع كل تطوير تتخذه الدولة نجد المشكيين الذين يستهدفون إسقاط الدولة، وقناة السويس خير مثال، فقد تعرضت لهجوم شديد لكننا واصلنا العمل، مؤكدا أن هدف الدولة المصرية هو تحقيق مصلحة وطنية صافية وليس الضغط على الناس أو تعذيبهم.
وقال الرئيس السيسى: "والله العظيم الحكومة بتتحرق معايا، عشان مصر متتحرقش، عشان اللى ضمايرهم ضاعت ومش هاممهم 100 مليون، وبيقولوا الأكاذيب والتشكيك، ويدوروا فى كل موضوع نعمله على الإساءة، وتشكيك الناس البسطاء" متسائلا: "هتروحوا من ربنا فين، لما تضيعوا 100 مليون؟".
وأضاف الرئيس: "أنا عمرى فى كلامى ما أسأت لحد، ولا بتمنى إن إحنا نسىء لحد، لكن أنا بس عايز أقول حاجة للمصريين يفتكروها كويس، من 100 سنة وأكتر كانت الدولة المصرية ظروفها أفضل، وفى وقتها لم تنس أبدا إنها تساعد وتتعاون من أجل الخير والبناء، اللى بيؤلمنى إننا بنرى البعض منهم دلوقتى لما الصورة اتغيرت، بدل ما بيمدوا يد التعاون والبناء لمصر، بيدوروا على هدم مصر، وبيجهزوا قنواتهم، وبيدفعوا فلوس لناس عشان يهدوا بلد فيها 100 مليون مواطن"، متسائلا: "أنا بقول للمصريين هو دا رد الجميل للى اتعمل خلال الـ100 سنة اللى فاتوا، وإن مصر كانت دايما أياديها ونواياها طيبة تجاه الآخرين، يبقى رد فعلهم إنهم عايزين يهدونا، دا رد الجميل؟".
ووجه الرئيس السيسى حديثه للمصريين: "إوعوا حد يهد بلدكم ويقولكم كلام كدب وتشكيك وجهل، قسما بالله يرقى للخيانة والتآمر، وأنا أقسم بالله قسم أحاسب عليه أمام الله، عايزين تهدوا الدول ليه؟ مش عايز تساعد، إحنا متشكرين بس ابعدوا عننا بشركم دا فيها 100 مليون مواطن، عايزينها تتقاتل وتتخرب، إحنا بنصلح اللى بقاله سنين متساب".
وتابع الرئيس: "لدينا عقول وإرادة، عقول الناس وإرادة شعب يريد تغيير واقعه إلى مستقبل أفضل، ولدينا تحدٍ لتيار متصور إنه ممكن يغير عشان يمسك ويعمل دولة على قد عقلهم، الدولة فيهال مشاكل فوق الخيال، جايين تكملوا عليها، الوجه الحقيقى اللى بتعلنوه للناس التغيير، لكن الوجه الخفى التدمير، أقول تانى الوجه المعلن اللى بتقدموه للناس التغيير للأفضل، لكن قسما بالله الوجه الخفى هو تدمير الأمة وضياعها وتخريبها وإعادة المعسكرات والللاجئين".
وأوضح الرئيس: "إحنا لما نمنا 60 سنة مش عارفين نعدى اللى إحنا فيه، عايزين تهدونا عشان نقعد 100 سنة ولا 150 سنة؟".
ووجه الرئيس رسالة أخيرة للمصريين، قال فيها: "خلوا بالكم عشان هما مش هيبطلوا، دا الجميل اللى بيترد للمصريين على اللى عملوه من 100 سنة، أنا أول مرة أتكلم كدا، وفيه أشقاء لينا وقفوا جنبنا لما كانت ظروفنا صعبة ليهم كل التحية وكل التقدير وكل الاحترام، أما الآخرين فمن فضلكم كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وخلوا الأموال اللى ربنا رزقكم بيها للبناء والإصلاح، مش لينا، ليكم انتم، إحنا بفضل الله سبحانه وتعالى هنعمل كل شىء جميل لبلدنا لما الدنيا هتحتار فى اللى إحنا بنعمله وهتقول بيتعمل إزاى، وهنقولهم بيتعمل بالله.. إن الله لا يصلح عمل المفسدين، وإحنا إن شاء الله مصلحين".
إعلان نتيجة جولة الإعادة فى انتخابات "الشيوخ"
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، يوم الأربعاء الماضى، نتيجة جولة الإعادة الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ.
وعلى مدى يومى الثلاثاء والأربعاء، 8، و9 سبتمبر الحالى، عقدت جولة الإعادة الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ 2020، وهو الغرفة الثانية للبرلمان، التى تضمن تمثيل المجتمع بجميع أطيافه وتدعم الممارسة الديمقراطية.
وفتحت اللجان الانتخابية فى 14 محافظة، أبوابها أمام المواطنين، الذين أدلوا بأصواتهم لحسم جولة الإعادة، التى تنافس خلالها 52 مرشحا، على 26 مقعدا بالنظام الفردى، والتى جرت على مدى يومى، الثلاثاء والأربعاء، بعد أن تم حسم 74 مقعدا على المقاعد الفردية خلال الجولة الأولى من الانتخابات التى أجريت على مدى يومى الثلاثاء والأربعاء 11 و12 أغسطس الماضى.
خاض جولة الإعادة 52 مرشحا، لحسم 26 مقعدًا بالنظام الفردى، فى 14 محافظة متبقية من الجولة الأولى، هى: الجيزة، القليوبية، بورسعيد، الإسماعيلية، المنوفية، كفر الشيخ، دمياط، بني سويف، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، مطروح، وبإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، عن الفائزين فى جولة الإعادة، يكون تشكيل مجلس الشيوخ قد اكتمل.
بدء تلقى طلبات مرشحى "النواب"
كما بدأت الأجهزة المعنية تلقى وفحص طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب.
ويستمر تلقى طلبات المترشحين لعضوية مجلس النواب، يوميا من الساعة 9 صباحا، حتى الساعة 5 مساء، وينتهى العمل باليوم الأخير فى الساعة 3 مساء، ويكون ذلك طيلة 10 أيام متضمنة تقديم نتيجة الكشوف الطبية، من الخميس 17 سبتمبر 2020، حتى السبت 26 سبتمبر 2020، وفقا للجدول المنى الذى حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.
السيسى يكرم رئيس وزراء اليابان السابق
وكرم الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس وزراء اليابان السابق، شينزو آبى، فأطلق اسمه على اثنين من المشروعات المقامة على أرض مصر.
ففى أثناء افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بمدينة برج العرب، في محافظة الإسكندرية، وكذلك عدد من الجامعات الأخرى الأهلية ومشروعات وزارتي التعليم العالي، والبحث العلمي، والتربية والتعليم، والتعليم الفني، يوم الأربعاء الماضى، وجه الرئيس السيسى، التحية لجميع القائمين على المشروعات التي تم افتتاحها، كما وجه الشكر والتحية لرئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبى، على الجهد والتعاون في إنشاء المدارس والجامعة المصرية اليابانية، مؤكدًا أن الجامعة المصرية اليابانية نموذج للتعاون بين البلدين.
وقال السيسى، إن الجانب الياباني أكد أنه لم يرى قدرة على التعاون وتنفيذ المشروعات مثلما حدث في مصر.
وأعلن الرئيس المصري، إطلاق اسم رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبى، على المجمع العلمي الذي يتم إنشاؤه بالجامعة المصرية اليابانية، متمنيًا له الشفاء العاجل.
وهنأ السيسى رئيس الوزراء الياباني الجديد، معربًا عن أمله وتطلعه في استمرار التعاون بين البلدين.
وخلال اجتماع عقده الرئيس السيسى، أمس الخميس، مع اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد بكرى، رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي، رئيس تصميمات الطرق بإدارة المهندسين العسكريين، وجه الرئيس بتنفيذ محور مروري جديد يربط محور الشهيد بطريق السويس، على أن يطلق عليه اسم "محور شينزو آبى" رئيس الوزراء الياباني السابق، مع تنظيم تلك المنطقة وفق مخطط هندسي وإنشائي متطور، وتحويل خطوط كهرباء الضغط العالي بالمنطقة من هوائية إلى أرضية.
كما وجه الرئيس بمراعاة توفير جميع الخدمات المتكاملة للمواطنين بالمحاور الرئيسية المختلفة الجاري تطويرها وتلك التي تمت بالفعل، بما فيها من محطات الوقود، وذلك لتوفير عوامل الأمن والسلامة للمواطنين، وكذا لما لهذا المخطط من عائد استثماري وتوفير فرص عمل.
كان رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، البالغ من العمر 65 عاما، قد تقدم باستقالته من منصبه، قبل اكتمال فترة ولايته، فى سبتمبر 2021، بعد أن اشتد عليه مرض التهاب القولون التقرحي.
وفى تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أكد شينزو آبى، أنه مريض منذ نحو 13 سنة، بالتهاب القولون التقرحي، ما دفعه إلى الاستقالة".
الإفراج عن 6 مصريين مختطفين فى ليبيا
تمكنت الأجهزة المعنية في ليبيا من تحرير 6 مصريين سبق اختطافهم وإعادتهم للبلاد.
جاء ذلك في إطار جهود المخابرات العامة لتأمين وحماية المواطنين المصريين بليبيا وبالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية.
من جهته، استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح المصريين العائدين من ليبيا وعددهم 6 عمال تشييد بناء بعد احتجازهم من عناصر إجرامية فى الاتجار بالبشر بمنطقة بنى وليد جنوب غرب ليبيا، وطلب فدية بلغت 30 ألف دينارعن كل واحد منهم، ونجاح الجهود المصرية من خلال المخابرات العامة فى التنسيق مع السلطات الليبية وتحريرهم بعد وقت وجيز من تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لأجهزة الدولة بسرعة اتخاذ اللازم لاعادة المصريين سالمين الى ارض الوطن.
وأكد محافظ مطروح على أن مصر تحافظ على أبنائها في الداخل والخارج ولن تتهاون في الحفاظ على كرامتهم، موجها الشكر للرئيس السيسي على رعايته لأبنائه المصريين ومتابعته والاطمئنان عليهم حتي عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، وكذلك الشكر للسلطات الليبية ومديرية أمن بنى وليد على تعاونها مع الجهات الامنية المصرية والاجهزة التى شاركت في إعادتهم، مؤكدا على قوة مصر بقيادتها وجيشها وشعبها.