تفاصيل عملية جراحية لـ"فرخة" تتكلف 7 آلاف جنية (فيديو)

توك شو

الدجاجة التي أجريت
الدجاجة التي أجريت لها عملية


كشف الدكتور محمد أحمد علي، تفاصيل إجراء عملية جراحية لـ"فرخة" بتكلفة وصلت لـ 7 آلاف جنيه مصري، بعد سقوطها من السطوح.



وقال "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور"، إن المسامير والشرائح سبب التكلفة العالية لـ"الفرخة" وخاصة نظرًا لحجمها المختلفة بالأجانب للتخدير والأدوية التي تم استخدامها".

وتابع: "لما عرضنا على صاحبها المبلغ وافق على الفور التكفل بمصاريف علاجها.. هو بيحبها ومش هيفرط فيها بسهولة، ووافق على دفع المبلغ، وينظر لها على أنها روح معه في البيت".

في سياق منفصل، رفضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يسري الشيخ نائب رئيس مجلس الدولة، دعوى الرفق بالحيوان" لوقف قتل قطط وكلاب الشوارع.

وأقام الدعوى مصطفى شعبان محمد، المحامي ومجموعة من النشطاء في مجال الرفق بالحيوان، طالبوا فيها بإلزام الحكومة بوقف قتل كلاب وقطط الشوارع بصورة عشوائية وإبادتها، ووقف تصدير لحومها لدول تسمح بأكل لحومها.

واختصمت الدعوى التي حملت رقم 17788 لسنة 73 ق، رئيس الجمهورية بصفته، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء "الداخلية، الخارجية، التنمية المحلية، الاستثمار، ووزير الزراعة"، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية بصفتيهما.

وذكرت الدعوى أنّ المدعين فوجئوا بحملات ممنهجة وشرسة في مصر، تستهدف إبادة قطط وكلاب الشوارع بالمخالفة للقانون، وممارسة كل أنواع الإبادة لهذا النوع من الحيوانات القتل عن طريق الطعم المخلوط بالسموم، أو قتلهم بالرصاص والخرطوش أو حتى اصطيادهم والسماح بتصديرهم خارج البلاد لبعض الدول، التي يباح فيها أكل مثل هذه الأنواع من الحيوانات.

وأضافت الدعوى أنّ "هذا الأمر لا يتم بصورة عشوائية بل بصورة ممنهجة، وفي آن واحد في كل المحافظات المصرية، ما ينم عن اتجاه القرار الإداري في الدولة المصرية على إبادة هذه الأنواع من الحيوانات (قطط وكلاب الشوارع) بالمخالفة للشرع والقانون وأحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وبما يضر بعملية التوازن البيئي، ويساعد في ظهور الحيوانات ذات الدم الدافئ (الثعابين والفئران القوارض بمختلف أنواعها)، وأنواع أخرى من الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والثعالب التي تعيش في المناطق الجبلية المحيطة بالمدن العمرانية، ما يفقد التوازن البيئي، إذ أنّ الذئاب والثعالب والحيوانات المفترسة التي تعيش في الجبال لن تجد خط الدفاع الأول، الذي كان يعد حاجزا منيعا وساترا حاميا للمدن العمرانية القريبة من الجبال، والذي كان يحول دون هجوم مثل هذه المفترسات عليها".