الأعلى للشئون الإسلامية: جماعة الإخوان دائمًا ما تقف في صف الاستعمار (فيديو)

توك شو

الدكتور عبد الغني
الدكتور عبد الغني هندي


قال الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية ترفع شعارات إسلامية للوصل إلى قلوب الناس، وبالتالي الوصول إلى الحكم في بعض الأحيان أو إلى نشر الإرهاب والفكر المتطرف.

وتابع "هندي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "اكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن الجماعات الإرهابية دائمًا ما تقف في صف الاستعمار والتخريب وعدم نضال لشعوب لنيل حقوقها، لذلك فليس من الغريب أن ترفع هذه الجماعات شعارات إسلامية أو تدعي أنها جماعات دعوية.

وأشار إلى أن حكم الجماعة الإرهابية لمدة عام واحد أظهر أنها جماعة انتهازية، وبأن علاقتها بالدعوة الإسلامية أمر غير موجود سواء من قريب أو من بعيد.

ولفت إلى أن الجماعة دائمًا ما تثير القضايا التي يوجد بها خلافات لإثارة المجتمع مثل إثارة قضية الصلاة في المساجد التي يوجد بها ضريح، وبعد ذلك تحريم هذا الأمر، مشيرًا غلى أن هناك أمور استقرت في الأمة الإسلامية، وهذه الجماعة تعمل على تحريمها من خلال إثارة الافكار الشاذة التي لم تجتمع عليها الأمة الإسلامية

الشريعة الإسلامية كانت واضحة في تجريم الكذب، لأنه يؤدي إلى مشاكل كبيرة داخل المجتمع، لافتَا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية

اقرأ أيضا...

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.
وأوضح مرصد الإفتاء في بيانه -اليوم الخميس- أن جماعة الإخوان تسعى جاهدة في الوقت الراهن لتشويه المؤسسات الوطنية بالدولة المصرية، وعلى رأسها الجيش والشرطة من خلال بث الأباطيل والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة في إطار محاولاتها البائسة للعمل على هدم المجتمع ووقف عجلة البناء والتعمير والتنمية.

وشدد مرصد الإفتاء على أن الوطن يتعرض لحروب متلاحقة ومستعرة عبر موجات متتالية من الشائعات المغرضة في إطار حروب الجيل الخامس، التي تهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع، والنَّيل من الوطن والوقيعة بين أبنائه، وتشكيك المواطنين في مؤسساتهم بهدف تضليلهم من خلال الاستجابة إلى دعايتهم الفاسدة والسوداء، وتمكين جماعات الظلام من العودة إلى السيطرة على مصر وجرِّها إلى دوامة العنف والقتل والتخريب.

وأوضح مرصد الإفتاء أن الشائعات والأكاذيب وعمليات التضليل تمثل إحدى أدوات حروب الجيل الخامس التي تضم أطرافًا متنوعة من دول وكيانات عابرة للحدود القومية والشبكات والجماعات والأفراد، مثل الذئاب المنفردة التي يقوم فيها أشخاص فرادى بتنفيذ عمليات إرهابية دون الحاجة إلى الانضمام لتنظيم إرهابي، أو تكوين جماعات متطرفة فكريًّا، وعصابات إجرامية، حيث يكون الأفراد هم أصحابَ الدَّور الرئيسي في هذا المشهد التخريبي الذي يهدف إلى تنفيذ أجندات خارجية وصولًا لأهداف سياسية عبر تناقل الأفراد للشائعات عن طريق أحاديثهم في التواصل الاجتماعي أو مجالسهم الخاصة.

وأكد المرصد أن النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد حرمت المشاركة في ترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون تثبت المرء من صحتها، بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها؛ لأن ذلك مما يثير الفتن والقلاقل بين الناس.

وأشار مرصد الإفتاء إلى أن مروجي الشائعات وعناصر الحرب النفسية يصدق عليهم وصف المرجفين، الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى في مخالفة صريحة لنهي الشرع الحكيم عن هذه الصفة "الإرجاف"، كما جاء في قوله تعالي: {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41].

وأكَّد مرصد الإفتاء أن حرب الشائعات الشرسة التي تختلقها الكتائب الإلكترونية الإخوانية الإرهابية تستهدف الإنسان معنويًّا من حيث عمقه وعطاؤه وقِيَمُه وانتماؤه، وهذا الاستهداف أشد ضراوةً من الاستهداف المادي لجسد الإنسان، مشددًا على أن أفراد هذه الكتائب مجرمون في حق دينهم ومجتمعهم وأمَّتهم.

وشدد المرصد على وقوفه بالمرصاد لهذا الإرهاب الإلكتروني الخطير من الناحية الفكرية والشرعية، مؤكدًا أن لديه كتيبة رصدية على أعلى مستوى من الحرفية، ونخبة من العلماء الأجلاء يعملون على تحصين المجتمع من الأفكار الهدامة والمتطرفة، ويردون ويفندون زيف هذه الكتائب الإلكترونية الإرهابية التي تتستر بالدين لهدم وتخريب الدولة.

ودعا مرصد الإفتاء كافة الهيئات والأفراد إلى الانتباه جيدًا لمخططات الإخوان والجماعات الإرهابية والتصدي لأكاذيبهم وأباطيلهم وعدم تناقل الأخبار دون التحقق من مصدرها، والوقوف على مدى صحتها، وكذلك عدم الخوض فيما لا سبيل إلى العلم به، ولم يقم عليه دليل صحيح.