النساء الحوامل.. موانع التطوع لتجارب لقاح كورونا
لم تترك وزارة الصحة، أمر التطوع لتجارب لقاح كورونا، الذي يجرى بمقر شركة فاكسيرا بداخل مبنى المصل واللقاح، للصدفة، بل وضعت شروط وموانع بشأن التطوع، إضافةً إلى الانسحاب في أي وقت دونما أي مسئولية.
ويرصد "الفجر"، موانع التطوع لإجراء تجارب لقاح مضاد لفيروس كورونا في مقر شركة فاكسيرا بداخل مبنى المصل واللقاح.
١. أعلنت وزارة الصحة، عددًا من الموانع للتطوع لإجراء تجارب لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
٢. لعل أبرز الموانع، الإصابة بأعراض الحمى والسعال الجاف والإعياء والسيلان خلال الـ 14 يومًا التي تسبق أخذ اللقاح.
٣. الإصابة بالحساسية تجاه بعض الأدوية.
٤. الإصابة بالتشنج والصرع، أو بأمراض حادة ومزمنة مثل الربو وأمراض القلب والأوعية الدموية.
٥. التعرض لنقل الدم خلال 3 أشهر قبل التطعيم.
٦. حال تلقي أي علاجات مثبطة المناعة.
٧. النساء في حالة الحمل أو الرغبة في الحمل خلال فترة التجربة.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أعلنت عن بدء تجربة لقاحين لفيروس كورونا على متطوعين، اعتبارًا من يوم السبت الماضي.
وأشارت الوزيرة، إلى ثبات فاعلية اللقاحين في المرحلة الأولى والثانية والثالثة أيضًا في بعض الدول التي أجرت التجارب السريرية، موضحة أن هناك أكثر من 135 لقاحا دخلت في التجارب السريرية و7 منها فقط وصلت للمرحلة الثالثة.
وبينت زايد أن الفرق بين المرحلة الأولى والثانية والثالثة، هو أن المرحلة الثالثة تثبت أمان العقار وجرعته المناسبة وأنها تعطى مناعة ويتم تجربته على عدد أكثر من المتطوعين.
وبحسب بيانات وزارة الصحة والسكان فإن التجارب السريرية على لقاح كورونا والتى من المقرر إجرائها فى مصر تشترك فيها الوزارة مع شركتى جى 42 للرعاية الصحية وسينوفارم CNBG.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.