الولايات المتحدة الأمريكية تريد تجنب عرقلة محادثات السلام
أوردت صحيفة لوموند الفرنسية خبرًا يُفيد بأن استئناف الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين يشهد تعقيدات ترتكز بشكل أساسي على قضيتين: الإفراج عن السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم اسرائيل واستمرار عمليات البناء في المستوطنات الاسرائيلية.
وقد طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري – الذي يلعب دور الوسيط لاحياء عملية السلام المجمدة منذ ثلاث سنوات – من الفلسطينيين عدم الرد بشكل سلبي على الإعلان عن بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشددًا على أهمية العودة سريعًا إلى طاولة المفاوضات.
ومن المفترض أن يلتقي الأربعاء المقبل كل من وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة بإجراء مفاوضات السلام، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.
وقد أشار جون كيري إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر جميع المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير شرعية. كما أوضح كيري أنه التقى يوم الاثنين برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لكي يؤكد له من جديد الموقف الأمريكي بشكل واضح وأنه سيعيد الاتصال به اليوم الثلاثاء.
ومن جانبه، استنكر المفاوض الفلسطيني محمد اشتية الموقف الاسرائيلي قائلًا: من الواضح أن الحكومة الاسرائيلية تحاول إفشال جهود المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية من أجل استئناف المفاوضات من خلال الموافقة على عمليات بناء جديدة قبل ثلاثة أيام من استئناف المحادثات .