"عقد مؤتمر انتخابي داخل مسجد".. مشادة على الهواء بين "الإبراشى" ومرشح محتمل لمجلس النواب
وقعت مشادة كلامية حادة على الهواء بين الإعلامى وائل الإبراشى، وسعيد يوسف هلال، مرشح محتمل لمجلس النواب عن دائرة إدكو وأبو حمص، على خلفية عقد الأخير مؤتمرًا إنتخابيًا له داخل أحد المساجد.
وعقب استعراض "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، صور للنائب المحتمل داخل المسجد ومن حوله الكثير من المواطنين، تابع قائلًا:"لقد عانينا من ذلك أيام الإخوان عندما كانوا يرفعون شعار الإسلام هو الحل واستخدموا المساجد فى دعاياتهم".
فعلق المرشح المحتمل، خلال اتصال هاتفى قائلًا:" أنا أكتر حد عانيت من الإخوان"، فاقطعه "الإبراشى"، قائلًا:" يبقا متستخدمش أدواتهم".
ورد سعيد يوسف هلال، قائلًا:" لم نستخدم المسجد لأى مؤتمر انتخابى.. لم يكن الغرض أنى أعمل دعاية انتخابية..أنا كنت مدعو لكتب الكتاب زى أى حد لكن الناس لما شافتنى جابو ورقهم لعرضه على وأنا رفضت وقلت لهم تعالوا خارج المسجد".
فقال "الإبراشى" منفعلًا:إن ذلك يعد ناقوس خطر كون المساجد غير مخصصة لذلك، وتابع:"المسجد له قيمة كبيرة ونقلل من الدين عندما نحوله إلى أداءة وسلاح انتخابى".
ننشر تفاصيل خطة وزارة التعليم لمحاربة الدروس الخصوصية
مجموعات تقوية للطلاب ستكون اختيارية في المواد الدراسية بالمدارس الرسمية، بهدف تحسين المستوى الدراسي للطلاب؛ وتلبية متطلبات العملية التعليمية،ويتم تحديد مقابل مادى مناسب..بهذة الكلمات أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم انه سيتم مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم إستعدادها لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية عن طريق مجموعة من الإجراءات الخاصة والتي تتمثل في إعادة مجموعات التقوية للطلاب في المدارس الرسمية.
كما أكد وزير التربية والتعليم، أنه سيتم تنظيم مجموعات تقوية لصفوف النقل بإشراف المدرسة، وأن تنظيم مجموعة تقوية للصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي سيكون بإشراف الإدارة التعليمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تقرر تجهيز قاعات للمجموعات الخاصة بالشهادات العامة، وتجهيزها تكنولوجيًا بما يتناسب مع توجهات الوزارة نحو التعلم الإلكتروني.
كما أعلن وزير التربية والتعليم انه من المقرر ان تكون نسبة المعلم من أرباح المجموعات الدراسية تساوي 85% من إجمالي الحصيلة.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الوزارة لا تتوانى في اتخاذ الخطوات التي تحقق مصلحة أبنائنا الطلاب، متمنيًا المزيد من النجاح والتوفيق لجميع أبنائنا الطلاب.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنها ستنظم مشروعا لتجريم الدروس الخصوصية ومراكزها وفرض عقوبات مالية كبيرة والحبس للمراكز الغير مصرح لها من الوزارة، للتعامل مع الطلاب من سن 6 سنوات إلى 18 سنة، والممارسين لمهنة التدريس بدون تصريح، وسيتضمن المشروع مواد لتغليظ عقوبة التعدى على المنشآت التعليمية والمعلمين أثناء تأدية مهام عملهم، والتى قد تصل إلى السجن لمدد متفاوتة.
وأكد الدكتور طارق شوقى في وقت سابق، أن نظام التعليم الجديد سيقضى نهائيا عن الدروس الخصوصية، إذ يعتمد النظام الجديد على الفهم والابتكار وسيبتعد عن الحفظ والتلقين، إذ أن الدروس الخصوصية تعتمد على تحفيظ الطالب.
وأضاف شوقي أن الوزارة تسعى إلى ضبط جودة العملية التعليمية، وهناك محاولات حثيثة لضبط جودة المنتج التعليمي.
وأشار الي إن الوزارة تعمل على إعداد مكتبة تفاعلية للطلاب بحيث يتم إعداد كل الكتب في كل الصفوف الدراسية وسوف يتم تحويلها بشكل تفاعلي.
