أحدثها بأحد الأسواق.. تفاصيل الحرائق التي تضرب لبنان
يعيش الشعب اللبناني، مأساة حقيقية، جراء كثرة الحرائق التي تشهدها العاصمة، وتخلف خسائر جمة، لعل أحدثها؛ نشوب حريق في أحد أسواق بيروت ولم تعرف أسبابه بعد.
حريق في أحد أسواق بيروت
نشب حريق في أحد أسواق العاصمة اللبنانية بيروت ولم تعرف أسبابه بعد، حيث قام فرق الإطفاء بإخماده.
وعملت قوات الأمن، على إغلاق الطرقات في المنطقة المحيطة بالحريق، والتي كانت متضررة من الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي.
حريق في مستودع زيوت
لم يكن ذلك الحريق الأول، بل نشب حريق داخل منطقة السوق الحرة في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس الماضي، لتسود حالة من الذعر لدى المواطنين والمارّة، كما عمد البعض إلى إخلاء المباني المحيطة بالمرفأ.
وشبت النيران في مستودع لزيوت وإطارات السيارات، وسط حالة من الفزع بين السكان من فشل جهود السلطات اللبنانية في السيطرة على اتساع دائرة الحريق.
واستطاعت مروحيات الجيش اللبناني، السيطرة على حريق مرفأ بيروت، الذي تسبب في حالات هلع وضيق تنفس ولم تسجل إصابات بشرية.
ط
ويؤكد باسم القيسى، المدير العام لمرفأ بيروت، أنّ الحريق حصل في السوق الحرة في مبنى إحدى الشركات التي تستورد زيت القلى، وامتد إلى الإطارات المطاطية التي تسببت في الدخان الأسود الكثيف وارتفاع ألسنة اللهب، مضيفًا، أنه من المبكر التكهن بسبب الحريق حاليا.
حريق بمرفأ بيروت
وسبقها، اندلاع حريق بمرفأ بيروت، حيث أفاد الدفاع المدني اللبناني بأن الحريق يعود لحرق ردم وبقايا مخلفات الانفجار بطلب من الجيش اللبناني، الذي طلب المساندة من الدفاع المدني في حال امتدت النيران.
بينما خلف الانفجار الأول، نحو 191 قتيل وجرح أكثر من 7500 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف مواطن، وتدمير آلاف الوحدات السكنية.
وكان شب حريق، اليوم الثلاثاء، في مبنى قيد الإنشاء بالحي التجاري في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد أقل من أسبوع على حريق ضخم اندلع في ميناء بيروت، الذي تعرض لانفجار مدمر في 4 أغسطس الماضي.
وهرع فريق الدفاع المدني إلى المكان من أجل إخماد النيران، وتمكنت من احتواء الحريق. وقالت إنه لم تعرف أسباب الحريق حتى الآن.