حزب المصريين: خدمة الوطن تعلو فوق مصالحنا الشخصية
أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن الحزب يؤيد ويُبايع جميع خطوات القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي لما يراه في صالح الدولة المصرية ومن أجل استكمال مسيرة الإنجازات ونهضة وتنمية مصرنا الغالية، موضحًا أن الحزب وقياداته سيظلوا دائمًا على العهد مع القيادة السياسية قلبًا وقالبًا ولن يحيدوا عن مواقفهم المتمثلة في الوقوف خلف الدولة كظهير سياسي لها وخلف القيادة السياسية التي نثق في إدارتها الحكيمة ثقة عمياء.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الاثنين، إن حزب "المصريين" جزء أصيل من الدولة المصرية ويُعد داعمًا أساسيًا للدولة المصرية وقيادتها السياسية في شتى الأوقات، موضحًا أننا وبعد 6 سنوات من عمر الدولة المصرية ترأس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد لم نر سوى إنجازات ونهضة تنموية وعمرانية وتطور هائل وإنجازات غير مسبوقة على أرض الدولة المصرية التي عانت على مدار عقود من عدم وجود إدارة سياسية حكيمة تصل بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أننا واثقون وبقوة في جميع الخطوات التي يخطوها الرئيس السيسي؛ لأن هذا الرجل شهدنا في عهده ما لم نشهده على مدار عقود سابقة لأنه باختصار محب وعاشق لشعبه وبلده مصر، ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى رفعة وتقدم الدولة المصرية، حتى أصبح العالم ينظر لمصر نظرة إعجاب وتقدير وفخر لما حققته القيادة السياسية الحكيمة من إنجازات لا تعد ولا تحصى لا ينكرها إلا جاحد أو خائن لوطنه خلال فترة وجيزة من عمر الوطن.
وأكد على أن كل الدعاوى الخبيثة والمشبوهة التي يُحرض عليها الخونة والمأجورين والمرتزقة من أعداء الوطن الذين باعوا أوطانهم مقابل حفنة من الدولارات ولفظهم التاريخ لخيانتهم والتي تهدف جميعها لإثارة الفتنة بين ربوع الوطن وتخريب ودمار الدولة المصرية مصيرها الفشل الذريع لأن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا مما سبق لما عاصره من إنجازات وتطور هائل في شتى المجالات على أرض الواقع، مؤكدًا على أن حزب المصريين سيظل على العهد حائطًا لكل مؤامرات الفتنة والتخريب التي تُحاك ضد الوطن.
واختتم بيانه مؤكدًا على تأييده التام لخطوات القيادة السياسية التي جاءت بالخير لمصر وشعبها العظيم الذي يستحق الكثير، مثنيًا على ما يتم من إنجازات على أرض الواقع في شتى المجالات، معقبًا: "أنا جندي والأحزاب السياسية على أرض مصر جنود في أرض المعركة والجندي ليس له أرض أو جبهة ثابتة؛ ولا يختار المكان الذي يحارب فيه، وليس هدفنا تحقيق مصالح شخصية".