من هو القطري ناصر الخليفي الذي يحاكم في قضايا فساد بسويسرا؟
رغم ثراءه الفاحش، يتورط في قضايا فساد ورشوة عدة، وضعته في قبضة الاتهامات والمحاكمة بسويسرا، إذ وجهت اتهامات تتعلق بمنح حقوق البث التليفزيونى لنهائيات كأسالعالم 2026 و2030، للقطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسى ومجموعة " beIN SPORTS " القطرية.
قضايا فساد
ترجع كواليس قضايا الفساد المتورط فيها القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسى ومجموعة " beIN SPORTS " القطرية، إلى اجتماع عُقد في 24 أكتوبر 2013 في المقر الفرنسى لشبكة " beIN SPORTS " القطرية حيث يزعم أن الخليفى وعد الفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم، بشراء فيلا فاخرة فى جزيرة سردينيا يمنحه بعدها حق استخدامها الحصري، فيما نفى القطري الاتهامات.
وفي أكتوبر 2017، فتحت المحاكم السويسرية تحقيقًا ضده للاشتباه في وجود فساد خاص في تخصيص حقوق التلفزيون لنهائيات كأس العالم 2026 و2030 لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وبدأت محاكمة الخليفى بسويسرا، اليوم الاثنين، وكان قد امتثل مع الفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم، في وقت سابق، أمام القضاء السويسري.
غرامة 400 مليون
ولم تكف قضايا الفساد، حيث أحال النائب العام، في الرابع من سبتمبر 2018م، مجموعة قنوات "بي إن سبورت" ورئيس مجلس إدارتها ناصر الخليفي، للمحاكمة الجنائية، وكشفت التحقيقات أن مجموعة "بي إن سبورت" خالفت المادة 8 من قانون حماية المنافسة، عندما قطعت الإرسال عن المشتركين الذين يتلقون قنوات الشركة عبر القمر الصناعي المصري "نايل سات"، بغرض إجبارهم على تحويل أجهزتهم إلى القمر الصناعي القطري "سهيل سات"، الأمر الذي يهدد القمر المصري بالخروج من السوق".
وأكدت التحقيقات أن الشركة ربطت بين بيع البطولات الدورية، رغم أن كل بطولة تمثل منتجًا منفصلًا وغير مرتبط بغيره.
وأيدت المحكمة الاقتصادية تغريم مجموعة قنوات "بي إن سبورت"، ورئيس مجلس إدارتها ناصر الخليفي، 400 مليون جنيه.
اتهامات بالرشوة
وتتواصل سلسلة الاتهامات، في 23 مايو 2019، حيث وجهت إليه تهمة الرشوة في تحقيقات ترشح الدوحة لعام 2017 و2019 لتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى.