مجازاة مسئولين بحي النزهة حولوا حديقة عامة إلى مشاتل زراعية

حوادث

بوابة الفجر


أصدرت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، حكمها في اتهام ٧ مسئولين بأحد الأحياء بالقاهرة قيامهم بتخصيص بعض قطع الاراضى بالجزيرة الوسطى بمساكن شيراتون المنطقة الرابعة كمشاتل حال كونها حديقة عامة وفقًا للمخطط العمرانى للمنطقة بالمخالفة للقوانين واللوائح والتعليمات.

صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داوود نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن.

وتضمن الحكم مجازاة موظف بإدارة المشاتل سابقًا بإحد الأحياء بخصم أجر ستين يومًا من راتبه، ومجازاة مدير إدارة المشاتل بذات الحي، ومهندس تنظيم بالخصم ١٥ يومًا من أجرهما.

كما تضمن الحكم تغريم مدير آخر لإدارة المشاتل بالحي المذكور سابقًا بغرامة تعادل أجرها الوظيفي، وتغريم كلًا من سكرتير عام الحى سابقًا، ومسئول إدارة الأملاك سابقًا بذات الحي بغرامة تعادل الأجر الأساسي، وقضت المحكمة ببطلان قرار الإحالة بالنسبة للمحالة السادسة وهى رئيس حي سابقة

ونسبت النيابة الإدارية للمحال الأول تحرير 5 محاضر تسليم ل 5 مشاتل، أثبت فيهم على غير الحقيقة أن تلك الأراضى من قبيل ضوائع التنظيم وفقا للأمر الإدارى رقم 180 لسنة 2012 حال كونها حديقة منفعة عامة، كما اشترك مع أعضاء اللجنة المشكلة بموجب القرار رقم 180 لسنة 2012 فى تسليم عدد 5 قطع أراضى لمستغليها لإقامة مشاتل عليها بالمواقع محل التحقيق حال كون قطع الاراضى مخصصة حديقة وفقًا للتخطيط العمرانى.

اقرأ أيضا...

وفي سياق أخر، قضت محكمة القضاء الإداري، امس السبت، في الدعوى المستعجلة المقامة من سمير صبري، المحامي بالنقض والإدارية العليا، ضد وزير الداخلية، يطالب فيها بمنع دخول الصحفي الكويتي مبارك البغيلي للأراضي المصرية؛ لتطاوله على الدولة المصرية، بوقف الجزاء لمدة شهر.

وقد سبق وقررت المحكمة حجز الدعوى رقم 32939 لسنة 74 ق، للحكم في جلسة اليوم 12سبتمبر.

وقال صبري في دعواه: في سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان الحاقدين الجاحدين الكارهين تطاول البغيلي على أم الدنيا مصر، وبدأ في نشر أخبارًا كاذبة للوقيعة بين الشعب المصري والشعب الكويتي وإثارة الفتن والإضرار بالاقتصاد والأمن القومي وذلك من خلال تصريحاته التي يقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها: (إن السفارة المصرية في الكويت تدعو الجالية المليونية المصرية إلى توخي الحذر بعد ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بلادنا، لدينا حل أفضل من التحذير وهو مغادرة جميع المصريين بلادنا وعودتهم من حيث جاؤوا).