تكريم سيدة القطار والمجند.. مشاهد من احتفالية القوات المسلحة بالقادة المحالين للتقاعد
لم تترك الدولة المصرية، فعلًا أو عملًا ساميًا، إلا وكرمت صاحبه، لذا جسدت احتفالية القوات المسلحة بالقادة المحالين للتقاعد، أروع الأمثلة على إنسانيتها، حيث كرمت سيدة القطار والمجند، لمستواهم الأخلاقي وضبط النفس.
ويرصد "الفجر"، التفاصيل الكاملة بشأن تكريم سيدة القطار والمجند، خلال احتفالية تكريم القوات المسلحة عدد من القادة العسكريين التي انتهت مدة عملهم.
تكريم القادة المحالين للتقاعد
البداية، حينما قام الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، بتكريم سيدة القطار، وعدد من القادة العسكريين التي انتهت مدة عملهم بالقوات المسلحة، بمنحهم وسام الجمهورية من الطبقة الثانية.
ونقل الفريق أول محمد زكى، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للقادة الذين أمضوا رسالتهم داخل القوات المسلحة بكل الصدق والإخلاص والأمانة ونذروا أنفسهم لخدمة الوطن والدفاع عنه في أصعب اللحظات من تاريخ مصر لتظل القوات المسلحة درعا قويا يحمى الوطن وحصنا منيعا يصون مقدساته.
تكريم سيدة القطار
وخلال الاحتفالية، قام وزير الدفاع، بتكريم السيدة صفية التي عرفت باسم "سيدة القطار"، مؤكدًا أن رد فعلها ما هو إلا تأكيد على دلالة أن السيدة المصرية الأصيلة هي المدرسة التي تندرج تحتها كل الصفات الإنسانية الطيبة، وأنه مهما بلغت التكريمات والثناء أعلى الدرجات لن يوفى حقها باعتبارها الأم المصرية التي تعطي أروع الدروس في التفاني والعطاء عبر مختلف الأزمنة".
تكريم المجند
كما قام الفريق أول محمد زكي، بتكريم المجند الذي قدم أروع الأمثلة لنموذج الجندي المصري الذي يتحلى دومًا بالانضباط الذاتي دون وجود رقيب وضبط النفس، فضلًا عن تطبيقه الإجراءات الوقائية الاحترازية بالشكل الأمثل.
وكانت أعلنت القوات المسلحة، أنها "تقدر الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارة النقل ضد الواقعة التي لا تنم إلا عن سلوك فردي خاطئ لأحد العاملين".
وتوجهت القيادة العامة للقوات المسلحة بخالص الشكر والتقدير للسيدة المصرية العظيمة التي شهدت الواقعة في القطار، وتمسكت بدفع ثمن تذكرة الركوب، وتؤكد أن ما فعلته هو تعبير عن أصالة المرأة المصرية التي تحمل في قلبها الكثير من العطاء والإنسانية والأمومة.