ارتفاع أسعار المستهلكين الأمريكيين في أغسطس
زادت أسعار المستهلكين الأمريكيين بقوة في (أغسطس)، لكن من المرجح أن يكبح ضعف سوق العمل التضخم في الوقت، الذي يتعافى فيه الاقتصاد من ركود ناجم عن كوفيد - 19.
وبحسب "رويترز"، قالت وزارة العمل الأمريكية أمس، إن مؤشرها لأسعار المستهلكين ارتفع 0.4 في المائة في الشهر الماضي. وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.6 في المائة في (يونيو) (يوليو) بعد أن انخفض في الأشهر الثلاثة السابقة، إذ أدى إغلاق الأنشطة لإبطاء انتشار فيروس كورونا إلى انخفاض الطلب.
وفي الـ12 شهرا حتى (أغسطس)، زاد المؤشر 1.3 في المائة بعد أن ارتفع 1 في المائة في (يوليو).
كان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3 في المائة في (أغسطس) و1.2 في المائة على أساس سنوي.
إلى ذلك، باتت شركات التكنولوجيا العملاقة متأهبة لمواجهة التهديدات، التي تتربص بالاستحقاق الرئاسي الأمريكي، إذ أحبطت "مايكروسوفت" هجمات إلكترونية جديدة على فرق الحملات الانتخابية، فيما تستعد شبكات التواصل الاجتماعي لحذف البيانات المضللة، التي من شأنها تقويض الثقة بالنتائج.
ومنذ أشهر تكثف "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل" و"مايكروسوفت" إعلاناتها حول الهجمات الإلكترونية والحملات، التي أحبطتها والمدارة من الخارج.
وقالت "مايكروسوفت" أمس الأول إنها رصدت محاولات للتدخل بالاستحقاق الرئاسي من دول خارجية.
تتوقع هذه المنصات حصول هجمات من نوع "هاك آند ليك" (قرصنة ونشر) تقوم خلالها مجموعات مرتبطة بدول بتوفير معلومات مقرصنة إلى وسائل إعلام وتستخدم الشبكات لنشرها.