"ده إرهاب.. والحريم والأطفال السبب".. "الفجر" تلتقي جيران قتيل الهرم (فيديو وصور)
تعود تفاصيل القضية عندما رصدت عدسات الكاميرات في الشارع، لحظة مقتل "محمد إسماعيل"، مشاجرة أخيرة ضمن سلسلة مشاجرات، بدأت بين الجيران بسبب لعب الأطفال، ثم تحولت إلى مشاجرات بين النساء وبعضهن البعض، ويوم الواقعة كانت الزوجة في منزل أبيها، واندلعت مشاجرة كبيرة، فاتصلت استغاثت به، وعندما حضر أطلق المتهمون النار عليه، ليلقى نهايته على أيديهم، وانتقلت محررة الفجر إلى محل الواقعة للحديث مع الجيران، لكشف تفاصيل وكواليس الحادث.
"ترمية النسوان السبب"
"إحنا جيران في المنطقة، وعمرنا ما حصل بينا مشاكل، هي بس ترمية الحريم والنسوان اللي وصلت للجريمة اللي حصلت دي".. هكذا استهل أحد الجيران، حديثه إلى الفجر، موضحا: "الحريم سبب رئيسي في الجريمة اللي حصلت، وقبل الجريمة بكام يوم مسكوا ف بعضهم ولمينا الموضوع، تاني يوم (يوم الخميس) قامت الجريمة الكبيرة، وفيه فيديوهات متسجلة".
الناس كانت في أشغالها
يضيف الجار، ويروي تفاصيل الواقعة: "الجريمة كانت الساعة أربعة ونص خمسة العصر، و90% من الناس في أشغالها، والمجني عليه جاي من بيته، ومكانش في إيده حاجة"، لافتا إلى أنه خلال الشهور الماضية وقعت بينهم عدة مشاجرات، وكان أهالي المنطقة يتدخلون، ويحلون المشكلة، ويقرأون الفاتحة، ولكن في اليوم التالي يتشاجرون مرة أخرى بسبب "تلقيح الحريم".
ويصف الجار مستنكرا الواقعة ويقول: "ده شغل إرهاب وبلطجة، هو عشان فيه مشكلة أروح أجيب بندقية وأضرب اللي قدامي!! اللي فتح أنبوبة لازم يتحاسب واللي أرهب الناس لازم يتحاسب".
صلح أكثر من مرة.. ولكن المشكلة تتكرر
حسني الزيات، أحد سكان المنطقة، يؤكد أنه "دايما كان فيه مشاكل بسبب "النسوان والأطفال"، وصالحناهم كذا مرة، وقرينا فاتحة، ويجوا تاني يوم الصبح يكرروا نفس المشكلة".
أحد الجيران: لم نقصر في الصلح بينهم
وتابع "الزيات"، في تصريحات للفجر: "لم نتوقع مقتل أحد، لأن كلنا في الشارع كويسين وهاديين ومعندناش بلطجية، لكن هي ساعة شيطان، وقاموا على بعض"، لافتا إلى أن بعض الناس قالت إن أهل الشارع قصروا في التوسط والصلح بينهم، لكن في الحقيقة أهل الشارع تعبوا من كتر اللي حصل، وساعتها كان فيه أنبوبة وضرب نار، في الشارع والناس في الشارع".
وبالنسبة لمسألة تعرية سيدة من ذوي وأقارب المجني عليه، قال "الزيات": "كان فيه خناقة بين النسوان بعض وواحدة هدومها اتقطعت، فالنسوان التفوا حولها".
منطقة هادئة.. ولكن
واختتم الرجل حديثه بأن منطقتهم هادئة، مستنكرا ما حدث، قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل، لأن شارعنا عمره ما كان كدة، وكل واحد منه لله".
القبض على المتهمين
وألقت الأجهزة الأمنية في منطقة الهرم، القبض على المتهمين في الحادث، وتم إحالتهم إلى النيابة للتحقيق معهم في الجريمة المنسوبة لهم.