أهرامات.. المواقع الأثرية المهددة بالتلف في السودان بسبب الفيضانات

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


خسائر مادية وبشرية شهدتها السودان بسبب السيول والفيضانات التي ضربت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، ولم تنته تلك الخسائر عند هذا الحد ولكنها تهدد العديد من المواقع الأثرية والتاريخية.

وفيما يلي نرصد ابرز المناطق الأثرية المهددة بالدمار والإنهيار بسبب الفيضانات في السودان.

تسببت السيول في محاصرة مواقع أثرية مهمة شمال العاصمة السودانية الخرطوم بالإضافة إلي وجود تحذيرات من أن آثار منطقة "البجراوية"، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، باتت مهددة جراء الفيضانات.

كما تسببت الفيضانات في تهديد موقعين يضمان أهرامات مروي ونوري الملكية وهما من أهم المواقع الأثرية في البلاد.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد ولكن تسببت السيول في تهديد الحمام الملكي في مروي، وهو حوض يمتلئ سنويا خلال موسم فيضان النيل،ولكنه معرض للخطر بسبب مستويات المياه غير المسبوقة.

كما أن المقابر الواقعة على عمق يتراوح بين سبعة وعشرة أمتار أسفل الأهرامات في مدينة نوري، التي تبعد 350 كيلومترا شمالي الخرطوم تضررت بسبب زيادة منسوب المياه الجوفية.

وتقع مدينة مروي الأثرية على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الخرطوم وكانت مروي عاصمة أسرة كوش التي حكمت في مطلع القرن السادس قبل الميلاد، وتضم أهرامات نوري مقبرة طهارقة، وبفعل الفيضانات والسيول أصبحت مهددة بالغرق.