صور صادمة من داخل مستشفى المنيا الجامعي.. ووالدة مريض تستغيث
في ظل تعليمات وتشديدات الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، على الاهتمام بالمرض داخل مستشفيات المنيا التابعة للجامعة، وحسن معاملة من قبل الأمن الإداري، إلا أن شكوى إحدى المتوافدين كشفت عن وجود إهمال داخل مستشفى المنيا الجامعي الكائنة بالقرب من كورنيش النيل، أمام المعهد الديني.
تروي « ر.ج.ع» أم طفل مريض بمستشفى المنيا الجامعى، من سوء معاملة الأطباء والتمريض وعاملين النظافه وأفراد الأمن قائلة: "الأطباء بيعاملوا المريض كأنه شحات بالاضافه إلى معامله أفراد الأمن السيئه ووجود الحشرات داخل العنبر".
وعلي الرغم من أن الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا دائمًا وأبدًا يحاول تطوير المنظومة الصحية التابعة للجامعه والارتقاء بها إلا أن التصرفات الفردية الكائنة داخل مستشفى المنيا الجامعي تهدم كل ما يحاول تطويره، فيد تبني وأخرى تهدم.
وإستكملت الأم صاحبة الشكوى حديثها لـ الفجر قائلة: عند سؤالك لأحد الأطباء عن حاله المرضى يقولون مافيش دكتور متخصص للحاله، ناهيك عن إنتظار المرضى في الطرقات لدورهم في الكشف، وتترامى إلى مسامع الحضور أصوات تعالت ومشاحنات تشتعل بين طبيب وأسرة مريض مما تتدخل أفراد الأمن وتتكرر المأساة ولا حياه لمن تنادى.
وأنهت «ر.ج.ع»، شكواها الموجة إلى الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، قائلة، أن نجلها المريض البالغ من العمر الخمس سنوات سقط من الدور الثالث للارضى وذهبت به لمستشفى الجامعى ودخلت العنايه وخرجت تانى يوم من العنايه بدون كرسى متحرك او تورولى للعنبر الذى يحجز فيه طفلها المريض "طلعت بابنى من العنايه فى الدور الارضى للدور السادس بدون كرسى متحرك.
ووجهت رسالة إلى رئيس الجامعة: أعلم واتابع ما تقوم به من إنجازات سواء داخل الجامعة أو خارجها في المستشفيات إلا أن بعض التصرفات الفردية قد تمحوا ما تجاهد من أجله حتى ترتقي بالمنظومة الصحية داخل المستشفيات.