باحث: 'الإخوان' تتعمد تشويه الآخر لاستقطاب مؤيدين جدد (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال منير أديب، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن نشر الإخوان فيديو مفبرك لمظاهرات وهمية ليس بجديد على المنصات الإعلامية التي يحاول الإخوان إيصال صوتهم من خلالها، مؤكدًا أن الإخوان يعتمدون دائمًا على تزييف الواقع والحقائق.

وأضاف "أديب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الإخوان لا يوجد لديهم ما يستطيعون تقديمه للناس، والمجتمع العربي والمصري كشف هذا التنظيم بصورة اكثر وضوحا، منوهًا بأن الإخوان تعمل على تشوية الأخر، وإرسال صورة تخالف ما يحدث داخل الدولة المصرية في محاولة لاستقطاب أتباع ومؤيدين جدد، أو تثير الشارع.

وتابع المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، أن الجماعة الإرهابية تسعى لنشر الفوضى في الشارع المصري، واستغلال أزمات تصنعها بنفسها لا تعبر عن الواقع الحقيقي الذي يحدث في مصر. 

واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا حول فبركة الإخوان لفيديوهات من أجل صناعة مظاهرات وهمية.

وقامت أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية من خلال اللجان الإلكترونية عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر فيديوهات مفبركة وتركيب أصوات على فيديوهات سابقة وكتابة عناوين لا تمت للواقع بصلة، ومنها مقطع فيديو يُقال أنه "مظاهرة لأصحاب المحلات المتضررين من حظر كورونا".

كما كشفت فضائية "إكسترا نيوز"، كذب الجماعة الإرهابية بنشر الفيديو نفسه بعد تركيب صوت هتاف "مش عايزينه"، ما أثبت فبركة الإخوان بسبب وقوعهم في خطأ نشر الفيديو الواحد مرتين مع اختلاف الأصوات.

وأوضحت الفضائية أن الجماعة الإرهابية تحاول فقط نشر الأكاذيب والشائعات، ولكن في حقيقة الأمر أن الفيديو كان مذاعًا فقط على القنوات الإرهابية ومنها "الجزيرة"، والفيديو الأصلي كان لتجمع أصحاب المحال التجارية في منطقة المنشية وبعد وصول قوات الشرطة لتهدئة الوضع ردد البائعون وأصحاب المحال هتاف "تحيا مصر".

ومن جانب أخر، سلطت فضائية "إكسترا نيوز"، الضوء على حجم الصراعات التي تشهدها جماعة الإخوان بعد إلقاء القبض على القيادي الإخواني الباز محمود عزت، كما أبرزت كيف انتصرت الدولة على اللجان الإلكترونية للجماعة، حيث عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، مقطع فيديو عن آثار الضربة الأمنية التي تلقتها جماعة الإخوان مؤخرًا بعد إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، والذى كان يمثل حلقة الوصل بين ما تبقى من الهيكل التنظيمي للجماعة ومصادر دعمها إقليميًا وعربيًا، والمسئول عن العمليات المسلحة داخل وادى النيل.