ماكرون: يجب أن تكون أوروبا أكثر حزما تجاه أردوغان
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يجب أن تكون أوروبا أكثر حزما تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف ماكرون، في تصريحات صحفية نشرتها
قناة سكاي نيوز عربية: "نريد تجنب أي تصعيد في أزمة شرق المتوسط لكن على تركيا
أن توضح نواياها".
وتابع الرئيس الفرنسي: "على أوروبا
بأجمعها أن تتخذ موقفا موحدا وأكثر وضوحا تجاه تركيا".
وقد عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع
فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان «النفط والغاز.. بوصلة أردوغان الاستعمارية» ويكشف
عن أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة العربية وخاصة فى ليبيا وقطر وسوريا
من خلال البترول النفظ والغاز والتى أصبحت بوصلة الرئيس التركي الاستعمارية.
وأوضح التقرير أن أطماع الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان، تنساب مثل خنجر مسموم يمزق أوصال العالم ويسلبه استقراره، بحثا عن أمجاد
بائدة على ركام أمن الشعوب، خاصة وأن العاصمتين القطرية الدوحة والليبية طرابلس، مرورا
بسوريا والعراق، وأفريقيا، وأوروبا، وقبرص، وصولا إلى اليمن، تحركت بوصلة الأطماع التركية
تجتاح الجغرافيا سوء عبر غزو عسكري مباشر، أو باستخدام الاختراق الناعم، لإحياء أمجاد
الإمبراطورية البائدة.
وتابع التقرير أن الرئيس التركي أردوغان
أدرك أن الثروات الليبية قادرة على تعويض خسارته الفادحة في سوريا، وفشله في تحقيق
تقدم ملموس ـ رغم التصريحات الكاذبة بعكس ذلك شرق البحر المتوسط في ما يتعلق بالتنقيب
عن النفط والغاز، والتوجه نحو ليبيا، ممنيا النفس بوضع يده على ما يزخر بها العاصمة
الليبية الواقع بالبوابة الجنوبية لأوروبا.
وأشار التقرير إلى أن الثروات النفطية تحدد
سياسات الرئيس التركي أردوغان الخارجية كما يحدث الآن في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط
وحدث من قبل في سوريا والعراق، حيث تستهلك تركيا كميات هائلة من الطاقة سنويا وتستورد
ما قيمته 50 مليار دولار سنويا وتفتقر المناطق البحرية التابعة لها للنفط والغاز، ومن
هنا جاءت الفكرة في الاستيلاء على مصادر الطاقة لوقف فاتورة النفط والغاز السنوية بالعملة
الأجنبية.