منظمات حقوقية: أوروبا تتجاهل الاعتداء علي الأقباط و تدافع عن اعتصام الإخوان

اونا

طالب مجموعة من الأحزاب و المنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لحماية المصريين ووقف حملات التحريض ضد المواطنين على أساس الدين، وأن تقوم وزارة الداخلية بأداء التزاماتها بحماية المواطنين المسيحيين وأن تكثف التواجد الأمني حول دور العبادةعلي خلفية مجموعة من الإشتباكات الطائفية التي وقعت في صعيد مصر في الفترة الماضية.

وشددت المنظمات و من منها الاتحاد القومى لاستقلال المحاماة و اتحاد المنظمات القبطية بأوربا و الاتحاد النسائي المصري و اتحاد شباب ماسبيرو و بهية يا مصر و التحالف القبطي ،علي ضرورة فرض سيادة القانون وقيام الأجهزة المعنية بملاحقة مرتكبي أحداث العنف والمحرضين عليها وتقديمهم للمحاكمة، وعدم اللجوء إلى جلسات الصلح العرفية المشينة.

وأكدت المنظمات في بيان لها اليوم أن الشرطة تتخاذل في وقف الإشتباكات الطائفية و هو الأمر الذي يصل لحدود التواطؤ في مواجهة هذه الاعتداءات حيث اتسم أدائها بالبطء والفشل في القيام بأدوارها المنصوص عليها قانونا، ولم تتدخل لحماية المواطنين وممتلكاتهم بالرغم من علمها المسبق بأجواء التوتر وتواجدها في مواقع الأحداث أثناء الاعتداءات.

وأدانت المنظمات ما أسمته بالمعايير المزدوجة للوسطاء الأوروبيين والأمريكيين الذين أبدو اهتماما وانحيازا مبالغ فيه وصل لحد التدخل فى الشأن المصرى للحفاظ على دماء حلفائهم من الإخوان والسلفيين القابعين بالاعتصامين في رابعة العدوية و نهضة مصر في حين لم يلفت نظرهم الجرائم التي ارتكبت ضد المصريين المسيحيين والتي كانت عقابا لهم على تأييدهم ومشاركتهم في الموجة الثانية من ثورة المصريين التي أطاحت بالحكم الإخواني الفاشي في 30 يونية 2013