أبرزها صحوة المعارضة.. أزمات تواجه الدكتاتور التركي أردوغان
أزمات سياسية وإقتصادية وقمع للحريات باتت تضرب تركيا وحكم الرئيس التركي "رجب أردوغان" وخاصة لسياسته القمعية لجميع المعارضين بالإضافة الي التدخلات في شئون عدد من الدول الخارجية، مما جعل عرش "أردوغان" مهددا بالإنهيار.
أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كيليتشدار أوغلو، أن تركيا تعيش أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية بسبب سياسات أردوغان.
وأوضح أن "الأزمة التي تمر بها أنقرة هي أزمة حكم وديمقراطية، والشعب التركي يعيش حقبة تبعية القضاء للقصر الرئاسي، والاقتصاد يعيش وضعا صعبا حيث تواجه الدولة ديونا كبيرة جدا".
واتهم كمال أوغلو، أردوغان بتدمير السياسة الخارجية التركية، مضيفا أن استقلال الاقتصاد التركي يواجه خطرا بسبب التحالف مع قطر.
وعلي جانب أخر فقد شهدت شعبية أردوغان إنخفاضا بسبب وقوع العديد من الأزمات الاقتصادية التي زادت حدتها جراء كورونا،حيث شهدت شعبية الرئيس التركي تراجعا ملحوظا وذلك بالتزامن مع انتقادات حادة شنها معارضون لسياسة أردوغان، وسط اتهامات له بقمع كل صوت يخالفه الرأي، فضلا عن ضرب النقابات، ومحاولة تكميم الأفواه عبر السيطرة أيضا على مواقع التواصل.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد ولكن شهد الحزب الحاكم إنشقاقات واضحة والتي كان آخرها استقالة 15 عضوًا من أعضاء الحزب اعتراضا على سياسات الرئيس التركي تجاه عدد من القضايا.
كما استقال 14 من الأعضاء من أمانة المرأة، معلنين انضمامهم إلى حزب "المستقبل" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو.
كما أنه من ابرز المشاكل التي تهدد عرش أردوغان الأزمة التي تمر بها أنقرة وهي أزمة حكم وديمقراطية، وخاصة ان الشعب التركي يعيش حقبة تبعية القضاء للقصر الرئاسي، والاقتصاد يعيش وضعا صعبا حيث تواجه الدولة ديونا كبيرة جدا".
ومن المتوقع إستمرار المزيد من الانقسامات والانشقاقات داخل الحزب، مما قد يفضي إلى انهياره، وذلك حال استمرت سياسة القمع التي ينتهجها أردوغان بالتزامن مع استمرار الأزمة الاقتصادية.